يصادف يوم الاثنين القادم (8 آذار) يوم المرأة العالمي، وهي مناسبة لها أهميتها الكبيرة والبارزة.
وسلطت وكالة "رويترز" الضوء على عددٍ من النساء من مختلف أنحاء العالم، واللواتي تحدثن عن أمنياتهنّ للعام 2021:
ليلي يان، طالبة جامعية – السنة الثانية من ميانمار:
ووفقاً لوكالة "رويترز"، تقولي ليلي: "كنت أرغب أن تستعيد المدرسة نشاطها في العام 2021، لأنه تم إغلاقها منذ تفشي فيروس كورونا في العام 2020، لكنني لا أريد الدراسة بعد الآن في ظل هذا النظام العسكري. التخلص من هذه الديكتاتورية العسكرية هو كل ما نريده لعام 2021″.
موموكو نوجو (22 سنة) – ناشطة طلابية يابانية:
وتقول نوجو: "أريد أن يكون عام 2021 عاماً حيث يمكن أن يكون لدينا المزيد من القيادات النسائية، ليس فقط في اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، ولكن أيضاً في الشركات والسياسة ومجالات مختلفة أخرى. أتمنى مجتمعاً تنعكس فيه أصوات النساء ".
زهل البيات، عضو فريق البولينغ الوطني الأفغاني:
بدورها، تقول البيات: "بصفتي رياضية أفغانية، فإن أمنيتي للمرأة في عام 2021 هي ألا تُنتهك حقوقنا، وألا نعاني من أي عنف".
سوينثرا باندارانيك، وهي إبنة رئيسة وزراء سريلانكا السابقة سيريمافو باندارانيك والتي كانت أيضاً أول امرأة في العالم ترأس حكومة بشكل غير وراثي في التاريخ الحديث:
وتقول باندارانيك: "انتخبت سريلانكا أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في العالم. ومع ذلك، وبعد 6 عقود، أصبح تمثيل المرأة في برلماننا 5% فقط. أتمنى أن أرى في المستقبل المزيد من النساء في مناصب صنع القرار في الحكومة وقطاع الشركات".
كريشنا كوماري بوهورا (65 عاماً) – متسوق في كاتماندو:
وتقول بوهورا: "أنا أملك هذا المتجر الصغير وأعمل بجد من أجل رزقي. لم أستطع الدراسة حيث لم يكن هناك تعليم خلال تلك الأوقات. آمل أن تدرس بنات اليوم جيداً. آمل أن يحصلن على تعليم جيد حتى يتمكنّ من التمتع بحياة جيدة وألا يواجهن المصاعب في الحياة".
راثيروبا سيلفاراجو، طبيبة في مستشفى كوالالمبور:
كذلك، قالت سيلفاراجو: "أنا أحد منسقي برنامج التطعيم ضد كورونا. أمنيتي وأملي لجميع النساء في العام 2021 وخصوصاً أولئك اللواتي يعملن في الخطوط الأمامية ضدّ الوباء، أن يكنّ أقوى، ويواصلن القتال من أجل أسرهنّ وأمتهنّ".
سحر البزار، برلمانية مصرية:
وتقول البزار: "أملي بالنسبة للنساء في جميع أنحاء العالم هو أن يكون عام 2021 هو عام تمكين المرأة، لكي نراها في مناصب قيادية في جميع القطاعات – القطاع الحكومي والقطاع الخاص".
مرسيدس كويسب ، سائقة حافلة في لاباز:
بدورها، تقول كويسب: "أنا امرأة من قبيلة أيمارا وأنا فخورة جداً بزي التقليدي. أنا أمثل عائلتي بأكملها، وأمي وأخواتي، وآمل في عام 2021 أن يكون هناك نهاية للإذلال والتمييز وسوء المعاملة ضد جميع النساء".
العنف ضد المرأة على طاولة "نون".. المنزل أكثر الأماكن خطراً على المرأة!