بعد انتهاء جولة قداسة البابا فرنسيس في العراق وعودته الى روما، غرّد عبر "تويتر" قائلا:
"أنا ممتنٌّ للسلطات الدينية، بدءًا من آية الله العظمى السيستاني، الذي كان لي لقاء معه لا يُنسى. ليمنح الله، الذي هو السلام، العراق والشرق الأوسط والعالم أجمع مستقبل أخوّة."
و اضاف "بعد الزيارة إلى العراق، امتلأت روحي بالامتنان لله ولجميع الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة: لرئيس الجمهورية
ولحكومة العراق، لبطاركة وأساقفة البلاد".
كما دعا إلى مواصلة الصلاة قائلا:"لنواصل صلاتنا من أجل العراق والشرق الأوسط. في العراق، وعلى الرغم من جلبةِ الدمار والأسلحة، استمرت أشجار النخيل، رمز الوطن، في النمو وفي أُتيان الأثمار. وهكذا أيضًا هو الأمر بالنسبة للأخوَّة: هي لا تُحدث ضوضاء، لكنها تثمر وتجعلنا ننمو".
معتبرا ان "الردَّ على الحرب ليس حربًا أخرى، والرد على الأسلحة ليس أسلحة أخرى. الجواب هو الأُخوَّة. هذا هو التحدي الذي يواجه العراق، ولكن ليس فقط: إنه التحدي بالنسبة للعديد من مناطق الصراع، وبالتالي، للعالم بأسره".