أظهرت لقطات أحد الكاميرات التي حصلت عليها شبكة «سي إن إن» الأميركية القبض على امرأة، في أحد البنوك في مدينة جالفستون بولاية تكساس الأميركية، بعدما رفضت ارتداء قناع الوجه أو المغادرة.
ورفع حاكم المدينة جريج أبوت في اليوم التالي للواقعة القيود المفروضة بسب «كورونا» والتي كان أبزرها نزع حق ممثلي السلطة في فرض استخدام القناع على المواطنين بينما لا يزال يسمح لأصحاب الأعمال التجارية الخاصة بطلب من عملائها ارتداء القناع وفقاً لتقديرها.
وكشفت اللقطات دخول ضابط شرطة لفرع بنك أوف أميركا في مدينة جالفستون، محذراً تيري وايت (65 عاماً)، من رفض إدارة البنك تقديم الخدمة لها إذا لم ترتدِ قناعاً؛ قبل أن ترفض الأخيرة تحذيراته، مؤكدة له أنها ليست مضطرة لارتداء القناع.
وأبلغ ضابط الشرطة وايت بأنه: «يحق للشركات رفض الخدمة، حال عدم ارتداء القناع»؛ لترد عليه المرأة قائلة إنها في مكان عام متهمة إياه بـ«سلب حقوق الإنسان».
ومع إصرار المرأة على رفض ارتداء القناع، أخبرها الضابط أنه سيتم القبض عليها بتهمة «اقتحام المبنى» إذا رفضت التعاون أو مغادرة البنك، حتى انتهت هذه المحاولات بتقيد يديها وإخراجها من البنك بعنف، حتى تعرضت للالتواء في قدمها، استدعى اتصال ضابط الشرطة بالخدمة الطبية الطارئة التي انتقلت إليها.
وحاولت المرأة، في البداية، مقاومة تقييد يديها، حتى طرحها الضابط الشرطي على الأرض، لتستسلم الأخيرة مرددة قائلة: «هذه وحشية الشرطة، أيها الناس».
وبينما، قال رئيس بلدية جالفستون كريج براون إن المرأة اعتقلت بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، نافياً أن يكون السبب هو «عدم ارتدائها القناع»، أعلنت الشرطة أن اعتقالها جاء على خلفية اتهاماها بالتعدي الجنائي ومقاومة الاعتقال. وحاولت شبكة سي إن إن الأميركية التواصل مع وايت، لكنها لم تعلق على الواقعة.