بعد الاحداث التي شهدها الاردن في الامس، يعود الشارع الاردني الى هدوئه وطبيعته، وتتوالى التصريحات الرسمية الاردنية، التي تؤكد على وحدة البلاد، والتي تدعو الى استمرار السلام والامان فيها: رئيس مجلس النواب الاردني
قال رئيس مجلس النواب الاردني "نظامنا الهاشمي عصي على التآمر والفتن، والاردن حسم أمس بشكل صارم اي مساس بأمنه واستقراره، مؤكدا الوقوف مع الملك وولي عهده للمضي نحو مئوية جديدة".
كما اكد نائب رئيس الوزراء الاردني ان "الاردن لم يشهد يوما تصفية لمعارضة ولا اقصاء لمكون سياسي، والاردنيون استطاعوا عبور كافة الازمات التي مر بها وطنهم" رئيس المجلس القضائي الاردني بدوره اعتبر رئيس مجلس القضاء الاردني ان"الاردن شق الصعاب وخرج اكثر منعة وثباتا بحكمة ملوكه واصرار شعبه ، والملك عزز الوسطية والتسامح وحماية المقدسات وواصل حمل راية الثورة العربي" مصادر كما اكدت مصادر مطلعة لوكالة "بترا" الاردنية ان " صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفاً كما تتداول بعض وسائل الإعلام. واشارت المصادر عينها انه "بعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة".
القوات المسلحة الاردنية وفي وقت سابق كان قد أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، "عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون. وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار".