نشرت مراصد الطقس والبيئة حول العالم مشاهد لعبور كتلة ضخمة جدًا من ثاني أوكسيد الكبريت منطقة الشرق الأوسط وصلت إلى مصر وبلاد الشام وبعض المناطق الشمالية من السعودية، حيث من الممكن أن تؤثر على صحة الناس ،وذلك بعد ان تسبب انفجار بركان إتنا في جزيرة صيقلية الإيطالية بحدوث كتلة هائلة من غاز ثاني أكسيد الكبريت عبرت منطقة الشرق الأوسط
من جهته، نشر موقع "adamplatform" المتخصص بأخبار البيئة، صورة على حسابه الرسمي في "تويتر" تظهر حدوث عاصفة أو "دوامة مروحية" من غاز ثاني أكسيد الكبريت، مركزها في البحر الأبيض المتوسط، يصل تأثيرها إلى منطقة بلاد الشام ومصر وبعض المناطق شمالي السعودية.
From #Sicily to #Africa! The SO2 emissions of 17th Etna's paroxysm flies to North Africa as seen today, April 2nd by #Copernicus #Sentinel5p.
Il plume dell'eruzione di ieri dell'Etna ha raggiunto oggi il Nord Africa! #Italy #Egypt #Etna #Sicilia @m_parrington @CultureVolcan pic.twitter.com/s34S8BzeI5
واتخذت الكتلة الهائلة من الغاز، بحسب الصور مسارا شرقيا، انطلقت من الجزيرة الواقعة في منتصف البحر الأبيض المتوسط لتتوجه شرقا باتجاه الشرق الأوسط.
#ImageOfTheDay
A 17th #paroxysm of the #Etna volcano🌋took place 36h ago
The ash plume emitted during the eruption reached a height of ~7km
Together with ash, a significant amount of #SO2 was emitted, as shown by this @CopernicusEU #Sentinel5P 🇪🇺🛰️data acquired yesterday pic.twitter.com/hAOgqIILN0
كما نشر الموقع عددا من الصور تظهر تتبع حركة الموجة التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث تظهر صورة أخرى بداية وصولها إلى شمالي مصر.
بالاضافة الى ذلك, نشرت المواقع المتخصصة بالطقس والبيئة، والناشطون في هذه المجالات، صورًا رصدتها الأقمار الصناعية توثّق تحرك الكتلة الهائلة، التي وصلت بالفعل إلى منطقة بلاد الشام والعراق ووصل تأثيرها إلى شمالي السعودية.
ونجمت الكتلة الهائلة من غاز ثاني أكسيد الكبريت عن الانفجار السابع عشر لبركان إنتا في الجزيرة الإيطالية، وما رافقه من احتراق مساحات واسعة من الأراضي الخضراء.
ومن المعروف أن "غاز ثاني أكسيد الكبريت من الغازات المخرّشة وله رائحة نافذة ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، الأمر الذي يزيد من خطورته".
كما يُحدث الغاز لدى بعضهم آثارا جانبية، مثل تهيجات العين بمستويات مختلفة، بالإضافة إلى تحسس وتهيج الأنف وأضرار للجهاز التنفسي في بعض الحالات.
ومن المتوقع أن تكون الكتلة الهائلة من الغاز قد عبرت أو تعبر في هذه الأوقات منطقة الشرق الأوسط والبلدان العربية لتتابع باتجاه الشرق وتتحلل مع مرور الوقت.