ردت النائبة الجمهورية عن ولاية وايومينغ، ليز تشيني، الاثنين، على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بسبب مزاعمه الجديدة بأن انتخابات 2020 سُرقت، متهمة من ينشرون ذلك بـ"تسميم نظامنا الديمقراطي".
وكتبت تشيني على تويتر، أن "انتخابات 2020 الرئاسية لم تُسرق"، وأن "أي شخص يدعي ذلك، ينشر (الكذبة الكبيرة)، ويدير ظهره لسيادة القانون، ويسمم نظامنا الديمقراطي."
The 2020 presidential election was not stolen. Anyone who claims it was is spreading THE BIG LIE, turning their back on the rule of law, and poisoning our democratic system.
تغريدة تشيني جاءت ردا على بيان صدر في وقت سابق من صباح الاثنين، من ترامب، الذي وصف فوز الرئيس بايدن في انتخابات تشرين الثاني 2020 بأنه "الكذبة الكبيرة".
وقال ترامب في بيانه إن "الانتخابات الرئاسية الاحتيالية لعام 2020 ستكون، اعتبارا من هذا اليوم فصاعدا، معروفة باسم (الكذبة الكبيرة)".
وتأتي تغريدة تشيني في ظل ضغوط تتعرض لها في مؤتمر الجمهوريين الذي تترأسه في مجلس النواب، بسبب انتقاداتها لترامب.
وكانت تشيني واحدة من 10 نواب جمهوريين صوتوا لصالح مساءلة ترامب لاتهامه بتحريض حشد على مهاجمة مبنى الكونغرس، والتدخل في فرز نتائج الهيئة الانتخابية يوم 6 كانون الثاني.
وتعهد ترامب بتأييد أي مرشح جمهوري ينافس تشيني خلال الانتخابات التمهيدية للحزب، قبل انتخابات التجديد النصفي المقبلة لعام 2022.
وبعد فترة وجيزة من تصويتها لعزل ترامب، صوت الحزب الجمهوري بولاية وايومنغ، لصالح توبيخ النائبة تشيني، وطالب العديد من حلفاء ترامب المتحمسين في الكونغرس بتنحيتها من منصبها كرئيسة لمؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب.
وانتقادات تشيني لترامب وضعت النائبة الجمهورية البارزة في خلاف مع زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفين مكارثي، وغيره من الموالين للرئيس السابق.
ولدى سؤالها الأسبوع الماضي، عمن يقود الحزب الجمهوري، قالت تشيني خلال اجتماع بشأن السياسات في مجلس النواب، إن "القادة المنتخبين" مثل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل، ومكارثي، هم قادة الحزب الجمهوري.