حذر البابا فرنسيس، الأحد، من إمكانية تدهور الوضع في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واصفا سقوط قتلى مدنيين بالأمر "الفظيع وغير المقبول".
وقال البابا في أعقاب صلاة الأحد "في هذه الأيام، تهيمن اشتباكات مسلحة عنيفة بين قطاع غزة وإسرائيل (على المشهد)، وتنطوي على خطر التحول إلى دوامة موت ودمار".
وأضاف الحبر الأعظم "أصيب العديد من الأشخاص بجروح وقتل العديد من الأبرياء، بينهم أطفال أيضا. إنه أمر فظيع وغير مقبول".
وتابع "أتساءل: إلى أين ستقود الكراهية والانتقام؟ هل نعتقد حقا أنه بإمكاننا إقامة السلام عبر تدمير بعضنا البعض؟".
وجاءت تصريحات البابا التي وجهها إلى حشد في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بعدما أقام قداسا خاصا ببورما صباح الأحد، دعا فيه إلى وقف العنف.
كما حض البابا، الذي يتطرق عادة إلى الأحداث الجارية خلال عظة الأحد، على التهدئة في الشرق الأوسط.
وقال "أدعو إلى التهدئة وليوقف المسؤولون ضجيج السلاح وليسيروا في درب السلام، بمساعدة المجتمع الدولي".
إلى ذلك، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى "ممارسة أقصى قدر من النفوذ لوقف الأعمال العدائية بين غزة وإسرائيل"، معتبرة أنه نزاع "غير مسبوق في شدته".
وكتبت اللجنة الدولية في بيان نشر قبل ساعات من اجتماع افتراضي لمجلس الأمن مخصص لهذه المواجهات أن "سكان غزة وإسرائيل يواجهون أشد دوامة من الأعمال العدائية منذ سنوات".
ودعت جميع الأطراف إلى "وضع حد لتصعيد (العنف) وضمان وصول أفضل إلى المتضررين في قطاع غزة".