أصدرت الحكومة المصرية بيانا للرد على وجود رسائل وهمية تصل للمواطنين حول تحديد موعد ومكان تطعيم المسجلين لتلقي لقاح فيروس كورونا.
ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن إرسال وزارة الصحة رسائل "وهمية" بموعد ومكان التطعيم للمواطنين المسجلين لتلقي لقاح كورونا، دون توفير الجرعات لهم.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكّدةً أنَّه لا صحة لإرسال الوزارة رسائل بموعد ومكان التطعيم للمواطنين المسجلين لتلقي لقاح كورونا دون توفير الجرعات لهم، مُشددةً على أنَّه لا يتم إرسال رسالة بموعد ومكان التلقيح للمسجل، إلا عقب التأكد من توافر الجرعات اللازمة بمراكز التطعيم في المحافظة والمنطقة التي يرغب المواطن في الحصول على اللقاح بها.
وأكدت توافر كميات مناسبة من اللقاحات داخل المراكز المخصصة للتطعيم، تكفي المواطنين المسجلين الذين تم إرسال رسائل نصية لهم بمكان وموعد التلقيح، مُشيرةً إلى إمكانية متابعة المواطن لطلب التسجيل من خلال رقم الطلب الخاص به.
كما وضعت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أولويات لتلقي لقاح فيروس كورونا، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، بأولوية التطعيم لكل من الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وهي الأطقم الطبية، إضافة إلى الفئات الأكثر عرضة لحدوث مضاعفات عند الإصابة وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث تم تخصيص مكتب في الوحدات الصحية والمستشفيات على مستوى الجمهورية لتسجيل كافة المواطنين من الفئات المستحقة لمن لا يستطيع التسجيل على الموقع، للحصول على لقاح فيروس كورونا.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة القلق بين المواطنين، وللتحقق من أي معلومات أو أخبار متداولة حول هذا الشأن يمكن الاتصال على رقم الخط الساخن 15335.
وفي إطار حرص الدولة على مشاركة مصر في تصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، تستعد الوزارة لبدء تصنيع اللقاح الصيني (سينوفاك) في مصر، ومن المقرر أن تستقبل مصر الشحنة الأولى للمواد الخام الخاصة بتصنيع لقاح سينوفاك بداية من يوم 18 من شهر مايو الجاري، لبدء التصنيع في مصر، ومن المتوقع الانتهاء من تصنيع 2 مليون جرعة بنهاية شهر يونيو القادم، وفور الانتهاء من التصنيع سوف تخضع تلك الجرعات للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية للتأكد من مأمونيتها وفاعليتها، كما أن مصر ستصبح مركزاً لتصنيع اللقاحات للدول الإفريقية.