أعلنت الولايات المتحدة منح مساعدة للسلفادور بقيمة 115 مليون دولار، لإبطاء الهجرة من الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، في مؤتمر حول الهجرة في جامعة أميركا الوسطى حيث أعلنت عن مبادرة المساعدة: "يمكننا العمل مع شركاء محليين في أميركا الوسطى لتوسيع الفرص للشباب ومساعدتهم على الابتعاد عن العنف".
وقالت باور التي تقوم بجولة في بعض دول أميركا الوسطى، إن أموال المساعدات ستشمل 50 مليون دولار للأمن، و35 مليون دولار لبرامج مكافحة العنف ضد المرأة و30 مليون دولار للتدريب على الوظائف.
وكانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أعلنت أنها ستساهم أيضا بمبلغ 12 مليون دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة في غواتيمالا وهندوراس والسلفادور التي تأثرت بعمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا.
وبدأت باور بجولة في أميركا الوسطى، الأحد، في أول رحلة خارجية لها منذ توليها منصبها، مع سعي إدارة الرئيس جو بايدن لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمة الهجرة.
وتشمل جولة باور، الكاتبة والمدافعة عن القضايا الإنسانية التي شغلت مناصب رفيعة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، هندوراس والسلفادور وغواتيمالا حتى 17 حزيران، حيث ستلتقي ناشطين من المجتمع المدني ومسؤولين حكوميين ورجال أعمال.
كما تلتقي باور أيضا المستفيدين من المساعدات الأميركية، إضافة إلى ممثلين للشباب والفئات المهمشة والمتضررين من الجفاف والأعاصير.
وتأتي الجولة في وقت يواصل خصوم بايدن من الجمهوريين هجومهم على الإدارة بسبب وصول آلاف المهاجرين بينهم أطفال إلى الحدود الأميركية منذ دخول بايدن البيت الأبيض.
وسبق أن زارت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، المكسيك وغواتيمالا في أولى رحلاتها الخارجية، كما سيزور وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، المكسيك، الأسبوع المقبل.