Advertisement

خاص

فوضى مطار كابول تباغت الأميركيين.. هل تبصر خطة أردوغان النور؟

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
21-08-2021 | 03:30
A-
A+
Doc-P-855318-637651361077392149.jpg
Doc-P-855318-637651361077392149.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

بعد الفوضى العارمة التي أحدثها الانسحاب الأميركي من أفغانستان، تتجه الأنظار إلى تركيا التي أعلن رئيسها رجب طيب أردوغان أمس أنّ بلاده لا تزال مستعدة لضمان أمن مطار كابول، حتى بعد سيطرة حركة "طالبان على أفغانستان"، مشيراً إلى أنّ أنقرة تجري محادثات بهذا الخصوص مع كل الأطراف المعنية.

وفي تقرير له، كشف موقع "المونيتور" الأميركي أنّ البنتاغون كلّف اللواء كريستوفر دوناهو بتأمين مطار كابول هذا الأسبوع، وذلك بعدما أوقفت الفوضى التي شهدها المدرج هذا الأسبوع رحلات الإجلاء مؤقتاً. وبحسب ما أوضح الموقع، فإنّ وصول دوناهو- الذي أشرف العام الماضي على عمليات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الخاصة- يأتي في وقت قال فيه مسؤولون في البنتاغون إنّ قوات أميركية تركية وأفغانية ودولية أمّنت محيط مطار كابول.

وفي هذا السياق، نقل الموقع عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، تأكيده أنّ عناصر "طالبان" لا تسيطر على أي جزء من المطار. من جانبها، أكّدت مصادر دفاعية أميركية أنّ تغيير البنتاغون خططه في ما يتعلق بمطار كابول يعني أنّ القوات التركية لم تعد تتولى القيادة عملياً. بدوره، قال مسؤول دفاعي ثانٍ إنّ الأفراد الأميركيين الذين توجهوا إلى أفغانستان تولوا دور الجنود الأتراك الأمني على نطاق واسع. وأضاف المسؤول كاشفاً أنّ القوات التركية تنسق رحلات الإجلاء غير الأميركية انطلاقاً من المحطة التي يريدها الناتو. وهنا، رجح المسؤولان إعادة التفاوض حول تفاصيل التزام تركيا بتأمين مطار كابول بعد 31 آب (الموعد المحدد للانسحاب الأميركي الكامل)، على الرغم من أنّ أنقرة تركت الباب الديبلوماسي مفتوحاً.

من جانبه، علّق نائب مدير هيئة الأركان الأميركية للعمليات الإقليمية، الجنرال هانك تايلور، على التطورات الأمنية، قائلاً: "يبقى الأتراك مرتبطين بالمهمة الأمنية بشكل مؤكد". كذلك، أشار تايلور إلى أنّ عدد الجنود الأميركيين وجنود البحرية المنتشرين على أرض المطار يُقدّر بنحو 5200.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال أردوغان: "كانت لدينا النيّة لضمان أمن المطار والمساهمة في أمن هذا البلد بعد انسحاب (القوات) الأميركية. ما زالت لدينا النيّة للقيام ذلك"، مضيفاً: "نحن الآن نضع خططنا في ضوء الوقائع الجديدة التي ظهرت على الأرض، ونجري مفاوضاتنا وفقاً لذلك".

واعتبر أردوغان أنّ "الوجود العسكري التركي في أفغانستان سيمنح الإدارة (الأفغانية) الجديدة ميزة على الساحة الدولية ويسهّل عملها". وأضاف: "قلنا سابقاً إنه يمكن أن نستقبل قادة طالبان، وما زلنا على موقفنا".

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك