كشف شاهد عيان مشاهد الرعب التي شهدها المواطنون الأفغان في محيط مطار كابل، حيث وقع هجومان انتحاريان، الخميس.
وقال الشاهد لشبكة "سكاي نيوز عربية" إنه أثناء تجمع عدد من الأفغان، بعد تدقيق الوثائق المطلوبة لنساء وأطفال ورجال، وقع الهجوم الانتحاري.
وأضاف: "بعدها سمعنا إطلاق نار، وبدا أن هجوما آخر وقع بالتزامن مع التفجير".
وفي وقت لاحق، قال مصدر لسكاي نيوز عربية إن "حصيلة التفجيرين وصلت حتى الآن إلى أكثر من 18 قتيلا وإصابة ما لايقل عن 45 آخرين".
وصرح مستشفى الطوارئ في العاصمة الأفغانية كابل أن "أكثر من 30 شخصا أصيبوا في انفجاري المطار.. توفي منهم 6 في طريقهم إلى المستشفى".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن أحد التفجيرين وقع عند البوابة الشمالية لمطار كابل، لافتة إلى أنه كان نتيجة "هجوم معقد" أسفر عن سقوط ضحايا من الأميركيين والمدنيين.
إلى ذلك نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن السفير الأميركي في كابل قوله أنّ "4 جنود أميركيين قتلوا في الهجومين في حين أصيب 3 آخرون".
ومع هذا، فقد رجح مسؤولون أميركيون ضلوع تنظيم داعش "خراسان" الإرهابي في الهجومين الإرهابيين في المطار.
وبحسب مصدر مطلع على الإفادات في الكونغرس الأميركي بشأن الموقف في أفغانستان، يوم الخميس، فإن مسؤولين أميركيين لديهم اعتقاد قوي بأن تنظيم داعش (ولاية خراسان) مسؤول عن تنفيذ هجوم المطار.
وقال مصدر آخر من الحكومة الأميركية مطلع على أنشطة المخابرات، إن الحكومة ما زالت تحقق لكن هجوم المطار يحمل "كل العلامات المميزة" لهجوم من تنفيذ تنظيم داعش (ولاية خراسان).
وأكدت حركة طالبان، التي أدانت الهجوم الذي استهدف مطار كابل، أن الهجوم وقع في منطقة خاضعة لسيطرة القوات الأميركية.