Advertisement

عربي-دولي

"عالم بلا إنترنت لأشهر".. عاصفة شمسية قد تضرب الأرض وهذه الدول الأكثر تضرراً

Lebanon 24
12-09-2021 | 10:00
A-
A+
Doc-P-862955-637670433997232136.jpg
Doc-P-862955-637670433997232136.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفادت قناة "العربية" في تقرير نشرته تحت عنوان: "عالم بلا إنترنت لأشهر".. عاصفة شمسية قد تضرب الأرض" الى أنّه لا يمكن أن نتخيل العالم دون إنترنت، فمعظم القطاعات إن كانت اقتصادية أو تعليمية تعتمد عليه بشكل أساسي، لكن بحثاً جديداً حذر من أن عاصفة شمسية قادمة قد تضرب الأرض وتتسبب في انقطاع الإنترنت لعدة أسابيع أو أشهر لعدم وجود بروتوكولات معروفة للتعامل مع هكذا حوادث، ما سيُحدث كارثة عالمية.
Advertisement
 
فقد نوهت ورقة بحثية قدمت في مؤتمر اتصالات البيانات SIGCOMM 2021 من أن الكابلات الموجودة تحت الماء في البحار والمحيطات والتي تربط الدول قد تنقطع عن العمل لعدة أشهر. وأوضحت أن الشمس تغمر الأرض دائماً بضباب من الجسيمات الممغنطة المعروفة باسم الرياح الشمسية إلا أن الدرع المغناطيسي لكوكبنا يمنع الجزء الأكبر من هذه الجسيمات، من إحداث أي ضرر حقيقي للأرض أو سكانها، وبدلاً من ذلك ترسل تلك الجسيمات نحو القطبين وتترك وراءها شفقاً قطبياً لطيفاً في أعقابها، وفق ما نقل موقع "Space.com"، ونقلته "العربية".
 
لكن الورقة البحثية حذرت أنه في بعض الأحيان، أي كل قرن أو نحو ذلك، تتصاعد هذه الرياح المحملة بالجسيمات إلى عاصفة شمسية كاملة ما قد يحدث كارثة عالمية.
 
قد تغرق العالم وتجعله دون إنترنت
وفي التفاصيل، بحسب "العربية" يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تغرق العالم وتجعله دون إنترنت لأسابيع أو أشهر، وفق ما كتب سانجيثا عبده جيوتي، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا، في الورقة البحثية. وقال عبده جيوتي إن ما دفعه إلى التفكير في هذا الأمر هو الهلع وعدم الاستعداد الذي رافق وباء كورونا، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك بروتوكول للتعامل معه بشكل فعال، وهو نفس الشيء مع الإنترنت.

إلى ذلك، أفاد البحث بأن جزءا من المشكلة هو أن العواصف الشمسية الشديدة (وتسمى أيضاً القذف الكتلي الإكليلي) نادرة نسبياً.

ويقدر العلماء احتمال تأثير طقس فضائي شديد على الأرض بما يتراوح بين 1.6٪ و 12٪ كل عقد من الزمان.
 
عاصفتان ضربتا العالم عبر التاريخ
وفي التاريخ الحديث، سجلت عاصفتين فقط من هذا القبيل، واحدة في عام 1859 والأخرى في عام 1921.

في السياق، أشار البحث إلى أنه إذا تعطلت الكابلات الموجودة تحت سطح البحر في منطقة معينة، فقد تنقطع قارات بأكملها عن بعضها البعض.

علاوة على ذلك، فإن الدول الواقعة على خطوط العرض العليا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أكثر عرضة للطقس الشمسي من الدول الواقعة على خطوط العرض المنخفضة. وأضاف أنه في حالة حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية كارثية، فإن تلك الدول الواقعة على خطوط العرض العليا هي التي من المرجح أن تنقطع عن الشبكة أولاً.
 
وختمت الورقة البحثية بتوصية مفادها البدء في التعامل مع تهديد الطقس الشمسي القاسي على محمل الجد مع توسع البنية التحتية العالمية للإنترنت.

المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك