كشفت وكالة أميركية، يوم أمس الجمعة، أن آلاف الضباط والعناصر التابعين لوكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة مهددون بالفصل من وظائفهم، وذلك بسبب عدم رغبتهم بالتطعيم ضد فيروس كورونا.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أن مشرعين جمهوريين في الكونغرس أثاروا مخاوف من خسارة البلاد موظفين ذوي أهمية خاصة للأمن القومي الأميركي.
وأشار النائب الجمهوري، كريس ستيوارت، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إلى أن نحو 20% من مجموع موظفي عدد من وكالات الاستخبارات لم يتلقوا اللقاحات حتى نهاية تشرين الأول المنصرم.
ولفت النائب إلى أن المعلومات التي حصلت عليها لجنة الاستخبارات بمجلس النواب تفيد بأن هناك بعض الوكالات التي تصل فيها نسبة غير الملقحين إلى 40%، بحسب "أسوشيتد برس"، التي أشارت إلى أنه رفض أن يذكر أسماء هذه الوكالات بالنظر إلى أن معدلات التلقيح فيها تصنف ضمن المعلومات السرية.
ومن المرتقب أن يتلقى مزيد من موظفي وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة اللقاحات ضد كورونا، قبل حلول 22 تشرين الثاني الجاري، وهو الموعد الذي حددته الإدارة الأميركية لفرض اللقاحات على جميع الموظفين المدنيين في الحكومة.
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لفرض غرامات باهظة على الشركات التي لا تمتثل لقواعده الإلزامية الخاصة بالتطعيم ضد فيروس "كورونا" المستجد، وإجراء اختبارات الفحص، بعد أن تدخل حيز التنفيذ في 4 كانون الثاني 2022.
وتشترط القواعد الجديدة حصول الموظفين داخل الشركات التي يعمل فيها أكثر من 100 موظف على التطعيم ضد (كوفيد-19)، أو أن يتم إجراء اختبار أسبوعي لهم لتأكيد عدم إصابتهم بالمرض، وكذلك يفرض ارتداء الكمامة الطبية داخل مكان العمل.