اتخذ العديد من الدول العربية إجراءات صارمة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مثير للقلق في جمهورية جنوب إفريقيا، أطلقت عليه تسمية "أوميكرون".
وفي هذا الإطار، قررت السلطات المغربية تعليق الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا وفرنسا باتجاه المملكة، بدءاً من يوم الأحد 28 تشرين الثاني، عند الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة.
وأعلنت هيئة شؤون الطيران المدني في البحرين عن إعادة تفعيل نظام قائمة الدول الحمراء، بإدراج 6 دول على القائمة بناء على توصية الفريق الوطني الطبي. والدول هي: جنوب إفريقيا، ناميبيا، بوتسوانا، زيمبابوي، ليسوتو، إسواتيني.
كما علقت السعودية الرحلات الجوية القادمة من 7 دول بسبب مخاوف تتعلق بمتحور كورونا الجديد. والدول هي جمهورية جنوب إفريقيا، جمهورية نامبيا، جمهورية بوتسوانا، زيمبابوي، موزمبيق، مملكة ليسوتو، ومملكة إسواتيني.
من جهته، قرر الأردن منع دخول غير الأردنيين القادمين إليه من جمهورية جنوب إفريقيا ودول محيطة بها، ويشمل قرار وزارة الداخلية، الذي اتخذته بناء على توصية وزارة الصحة، اتخاذ إجراءات احترازية بحق القادمين من دول: جنوب إفريقيا، ليسوتو، زيمبابوي، موزمبيق، ناميبيا، إسواتيني، بتسوانا.
وقالت الوزارة إن الإجراء الجديد سيبدأ يوم الأحد المقبل 28 من الشهر الجاري.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية أنه تم رفع درجة الاستعداد في المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة، بهدف التأكد من السلامة الصحية لجميع الوافدين. كما تم تعليق الرحلات الجوية القادمة من جنوب إفريقيا.
كذلك، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن تعليق دخول المسافرين القادمين من جنوب إفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية، وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها، اعتبارا من الاثنين الموافق 29 تشرين الثاني.
وفي الكويت، أكد الطيران المدني على ضرورة تقديم شهادة فحص PCR سلبية والالتزام بإجراءات المحصنين وغير المحصنين قبل الوصول، وفق التعاميم الصادرة بهذا الشأن.
من جهتها، قررت سلطنة عمان قررت تعليق دخول القادمين من جنوب إفريقيا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق، ابتداء من 28 تشرين الثاني، بسبب مخاوف مرتبطة بانتشار سلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا، رصدت في جنوب إفريقيا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تواصلها مع الدول المعنية لمعرفة طبيعة المتحور الجديد ومدى انتشاره، مؤكدا على أن الطفرة الجديدة تحتاج إلى أجهزة لاكتشافها، سيتم العمل على توفيرها.
كما أكدت على أنه سيتم تشديد الإجراءات على المعابر والحدود في إطار تفشي متحور "أوميكرون" الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن عالم فيروسات بلجيكيا بارزا كان قد أعلن في وقت سابق، عن أن شخصا عاد مؤخرا إلى القارة العجوز من بلد عربي، أصبحت حالة إصابته بالمتحور الجديد لفيروس كورونا في أوروبا، الأولى من نوعها.
وأكد عالم الفيروسات، مارك فان رانست، الذي يعمل مختبره بالتعاون الوثيق مع هيئة الصحة العامة في بلجيكا، أن المسافر الذي أعلنت الحكومة البلجيكية في وقت سابق من اليوم عن تشخيص إصابته بالسلالة B1.1.529 (أوميكرون)، عاد إلى البلاد من مصر في 11 تشرين الثاني، وظهرت أعراض العدوى لديه في 22 تشرين الثاني.