كتب موقع "سكاي نيوز": حذّر رئيس بلدية المدينة، التي تقع فيها محطة زابوريجيا، من أن خطر وقوع كارثة في المحطة النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية "يزداد كل يوم".
وقال رئيس بلدية إنرغودار، حيث تقع المحطة، دميترو أورلوف، لفرانس برس: "ما يحصل هناك يعد إرهابا نوويا صريحا وقد ينتهي بشكل لا يمكن التنبؤ به في أي لحظة.. يزداد الخطر كل يوم".
وأضاف أن "الوضع خطير وما يثير القلق أكثر هو عدم وجود أي عملية لخفض التصعيد".
وتعرّضت المنشأة للقصف مرات عدة هذا الأسبوع، بينما تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالتصعيد.
واتهمت أوكرانيا روسيا بنشر قوات وأسلحة في المحطة وشن هجمات واستخدام المحطة الذرية درعا لمنع الجنود الأوكرانيين من الرد.
واتهم مستشار الرئاسة الأوكراني ميخائيلو بودولياك، روسيا "بقصف جزء من محطة الطاقة النووية مسؤول عن توليد الطاقة التي تزود جنوب أوكرانيا بالكهرباء".
كما حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تسعى لتفقد المحطة، من كارثة نووية ما لم يتوقف القتال.
ويخشى الخبراء النوويون من أن القتال قد يؤدي إلى إتلاف أحواض الوقود المستنفد بالمحطة أو المفاعلات.