Advertisement

لبنان

خصومة القوات تحتّم التقاء التيار والثنائي

Lebanon 24
23-04-2024 | 22:43
A-
A+
Doc-P-1191093-638495343837628225.jpg
Doc-P-1191093-638495343837628225.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": لم يكن صدفةً أن تنفجر العلاقة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية في وقت دبّت الحرارة مجدّداً بين التيار الوطني الحر وكل من الرئيس نبيه بري وحزب الله. المياه عادت فجأة إلى مجاريها، وذهب الثنائي إلى ضمان فوز التيار الوطني الحر بأصواته في انتخابات نقابة المهندسين، كخطوة أولى، في ظل تهدئة لافتة على طريق مسار يفترض أن ينكشف لاحقاً على متغيّرات.
Advertisement
في وقت استعاد التيار والقوات السجال بينهما بما يذكّر بمراحل الخلاف المستعرة التي يبدو أنها لم ولن تنتهي، ما دام الطرفان يجرّان معهما قاعدتهما الشعبية إلى استعادة مرحلة التسعينيات، بعدما بات تبادل الاتهامات هي السلعة الأكثر رواجاً واستقطاباً لجمهورين حزبيين متمسّكين بقيادتيهما مهما ارتكبتا من أخطاء؟
لا شك أن استعادة القوات حضورها النيابي بعدما رفعت عدد نواب كتلتها في الانتخابات الأخيرة، كانت أحد المؤشرات المقلقة للتيار كخصم مسيحي وللثنائي معاً.
يدرك الثنائي كما التيار أن القوات، بناءً على وقائع موثقة، تتمدّد في شرائح متنوعة من القاعدة المسيحية. الوقائع التي يعرفها التيار (والثنائي)، تثير قلقه على المستقبل القريب، لأنها تكرس لحالة متجددة للقوات يمكن الاستثمار فيها على المدى البعيد. وقد ضاعف من التوجّس من تمدد القوات شعبياً التقاؤها مع المعارضة التي نجحت في الانتخابات النيابية تحت شعار التغيير وكذلك مع الكتائب على معارضة حزب الله، وحول بعض الملفات السياسية التي أعطت المعارضة حضوراً أوسع، ولو كان ذلك أحياناً بفعل ضغط خارجي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك