يعمل باحثون على حلول جديدة قائمة على الطبيعة للمساعدة في إصلاح الجلد والعظام، وتتضمن الطريقة المبتكرة استخدام دودة القز وحتى الروبيان.
ويأمل العلماء في استخدام دودة القز لتجديد الأنسجة البشرية، ويجري هذا البحث، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، في مواقع متعددة في جميع أنحاء العالم، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويحاول الباحثون فك شفرة هندسة الأنسجة كاستراتيجية جديدة لمعالجة الحاجة المتزايدة إلى العمليات الجراحية أو عمليات زرع الأعضاء اللازمة في حالة الأمراض أو الحوادث أو القضايا المرتبطة بالعمر، ولقد أصبح الحرير الآن خياراً طبيعياً واعداً لتحفيز الأنسجة البشرية على تجديد نفسها.
والدراسات باسم SHIFT تهدف إلى معرفة كيف يمكن للمواد الطبيعية أن تساعد الأنسجة في إنشاء الأوعية الدموية الطبيعية من خلال عملية هندسة الأنسجة.
وعلاوة على ذلك، يعد مشروع SkinTERM مشروعاً آخر يحاول فيه الباحثون علاج جروح الجلد من خلال إعادة إنتاج التطور الجيني للجلد لدى البالغين مع السعي إلى تجديد الجلد بدلاً من إصلاحه.
سقالة الأنسجة
ومن وحي هذا، ووفقاً لتقرير حديث في Horizon مجلة الأبحاث والابتكار التابعة للاتحاد الأوروبي، يمكن استخدام الحرير المنتج من ديدان القز الأصيلة لبناء نوع من السقالة في الأنسجة التالفة.
و يمكن للخلايا الموجودة في هذه الأنسجة التالفة، باستخدام هذه السقالة، تكوين أنسجة وأوعية دموية جديدة.
ووفقاً للتقرير، ويمكن استخدام هذه العملية لعلاج حالات مثل القرحة السكرية وآلام أسفل الظهر.
وفي نهاية مشروع SHIFT، يهدف الفريق العلمي إلى الحصول على نموذجين أو ثلاثة نماذج أولية باستخدام ديدان القز أو الكائنات البحرية الأخرى التي يمكن أن تفيد البشر بشكل مباشر. (24)