نشر "موقع Self"، إن "هناك مجموعة من الأطعمة، التي يُشار إليها عادةً بأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين، في حين أنها في الواقع لا تعد أفضل المصادر للبروتين المهم، ما يعني أنه على الرغم من احتوائها على بعض منها، إلا أنها عادةً لا تكفي للوصول إلى الـ 15 غرامًا الموصى بتناولها يوميًا أو نحو ذلك من البروتين".
تقول سابنا بيروفيمبا، خبيرة تغذية، إن "المشكلة الرئيسية تكمن في أن العديد من هذه الأطعمة التي يطلق عليها "عالية البروتين" هي مصادر ثانوية للبروتين".
وتشير بيروفيمبا إلى أن "هذا لا يعني أن هذه الأطعمة لا تستحق مكانًا أقل في الوجبات، شارحة أن الدهون تدعم نمو الخلايا وتساعد على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى مثل الفيتامينات A وE، والكربوهيدرات التي تعد مصدرًا رئيسيًا للطاقة في الجسم. ولكن إذا كان الشخص يركز على هدف زيادة حصة البروتين، فمن الأفضل أن يعتبرها مصدرًا مساعدًا بدلًا من اعتبارها البطل المركزي في حد ذاتها".
فيما يلي 8 أنواع أطعمة يُساء فهمها عادةً على أنها مليئة بالبروتين، وبعض الطرق المعتمدة من الخبراء لتعزيزها:
أوّلاً، زبدة الفول السوداني: يقول بيروفيمبا إن محتوى زبدة الفول السوداني من البروتين يبلغ أربعة غرامات فقط لكل ملعقة كبيرة.
ثانياً، بذور الشيا: تقول ويندي لوبيز، خبيرة تغذية، يمكن الحصول على أربعة غرامات من البروتين من خلال تناول ملعقتين كبيرتين من بذور الشيا، بخاصة إذا كان يتم نقعها في بديل الألبان مثل حليب اللوز أو الشوفان.
ثالثاً، الفستق: إن الفستق والمكسرات بجميع أنواعها هي في المقام الأول مصادر للدهون، مع القليل من البروتين الممزوج بها بشكل جيد. لكن يحتوي الفستق على بروتين أكثر قليلاً من الأصناف الأخرى (ستة غرامات لكل ثلاثين غرام، مقارنة بأربعة غرامات فقط في نفس الكمية من الجوز) وهي بروتين كامل، مما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها جسم الإنسان لتصنيع الماكرو.
رابعاً، الكينوا: تقول لوبيز إن سمعة الكينوا تأتي من حقيقة أنها تحتوي على ثمانية غرامات لكل كوب واحد، وأنها بروتين كامل على عكس الكثير من الحبوب الأخرى.
خامساً، البيض يعد البيض بالتأكيد مصدرًا قيمًا وكاملًا للبروتين، ولكن من المهم أن يضع الشخص في اعتباره أنه يحصل على ستة غرامات فقط من كل بيضة، وتقول هاربستريت إن المرء سيحتاج إلى تناول ثلاث وجبات لتجاوز الكمية الموصى بتناولها يوميًا من البروتين.
سادساً، الحمص: وفقًا لدكتورة بيروفيمبا، يحتوي نصف كوب من الحمص على سبعة غرامات فقط من البروتين، مشيرة إلى إنه لجني فوائد البروتين من الحمص ينبغي إقرانه مع الأطعمة الأخرى الغنية بالبروتين للحصول على وجبة مرضية تمامًا، أو الاستمتاع به بمفرده ولكن في شكل وجبة خفيفة. تنصح بيروفيمبا بتناول الحمص مع رقائق البطاطس أو الخضار.
سايعاً، الزبادي: يمكن أن يكون الزبادي مصدرًا جيدًا للبروتين، لكن ذلك يعتمد على النوع الذي يتم اختياره. تقول بيروفيمبا إن الزبادي التقليدي العادي، على سبيل المثال، يحتوي على أقل من ستة غرامات لكل 180 غرام، بينما يمكن الحصول على 17 غراما أو أكثر من الضعف من نفس الكمية من الزبادي اليوناني.
أخيراً، مرق العظام: إن هناك أسطورة كبيرة في عالم التغذية مفادها أنه يمكن استبدال وجبات كاملة بمجرد شرب مرق العظام - وأن هذا السائل بطريقة ما سيوفر كل البروتين الذي يحتاجه الشخص للشعور بالشبع، ولكن تقول هاربستريت إن هذا ليس صحيحًا؛ إنها ليست وجبة مناسبة في حد ذاتها. (العربية)