Advertisement

صحة

هل من علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال؟

Lebanon 24
06-02-2025 | 05:00
A-
A+
Doc-P-1316446-638744207358821016.png
Doc-P-1316446-638744207358821016.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اكتشف باحثون من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية أن بنية المسارات العصبية في المهاد لدى الأطفال المصابين بالتوحد تختلف بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة لدى أقرانهم من غير المصابين.
 
وتم تحديد أكبر التغييرات في المسارات التي تربط المهاد (الثلاموس) ومركز معالجة المعلومات الحسية مع الفص الصدغي في الدماغ. وكلما كانت الاضطرابات أكثر شدة كانت سمات التوحد أكثر وضوحا لدى الطفل.
Advertisement
 
وقام العلماء من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية بالتعاون مع زملائهم من جامعات في الولايات المتحدة بمقارنة بنية الدماغ لدى الأطفال المصابين بالتوحد وأقرانهم من غير المصابين. وشارك في الدراسة 38 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما. وتم جمع بيانات حول الذكاء غير اللفظي، ومستوى التطور اللغوي، ومدى ظهور سمات التوحد، والقدرة على تحويل الانتباه، والتواصل، والخيال، والانتباه إلى التفاصيل.
 
وركز الباحثون على دراسة المادة البيضاء في الدماغ، التي تعمل كموصل يربط بين أجزاء مختلفة من الدماغ ويضمن عملها المتناسق. كما تم دراسة الاتصال الوظيفي للمهاد، بصفته مركزا مهما لمعالجة المعلومات في الدماغ، مع مناطق مختلفة من القشرة الدماغية. ويمكن تصوير المهاد كغرفة تحكم يستقبل الإشارات من الأعضاء الحسية، ويعالجها جزئيا، ثم ينقلها إلى القشرة الدماغية، حيث يتم تحليل المعلومات وتحويلها إلى إحساسات واعية. وتساعد دراسة الاتصالات الوظيفية بينهما في فهم كيفية تنسيق الدماغ للإدراك والاستجابة للعالم المحيط. وتمت دراسة 40 مسارا عصبيا يربط المهاد بمناطق مختلفة من القشرة الدماغية.

واتضح أن البنية المجهرية لهذه المسارات تختلف بشكل ملحوظ لدى الأطفال المصابين بالتوحد. واكتشف العلماء تغيرات في حركة الماء داخل الأنسجة. كما تم تسجيل انخفاض في التباين الكسري،  (fractional anisotropy)، وهو مؤشر على سلامة المادة البيضاء. وكانت التغييرات أكثر وضوحا في المسارات التي تربط المهاد بالفصوص الصدغية. (روسيا اليوم) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك