Advertisement

صحة

علاج مبتكر للأطفال المصابين بحساسية الفول السوداني... دراسة تكشف

Lebanon 24
11-02-2025 | 12:27
A-
A+
Doc-P-1319045-638748993473450255.jpeg
Doc-P-1319045-638748993473450255.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت دراسة حديثة عن علاج جديد يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بحساسية الفول السوداني، على تحمل كميات أكبر منه دون التعرض لردود فعل تحسسية خطيرة.

وأوضح الباحثون من المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية في الدراسة، أن الأطفال الذين تناولوا جرعات تدريجية متزايدة من زبدة الفول السوداني لمدة 18 شهراً تمكنوا من تحمل ما يعادل 3 ملاعق كبيرة منه دون أي رد فعل تحسسي.
Advertisement

وكانت العلاجات المعتمدة سابقا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موجهة للأطفال الذين لا يستطيعون تحمل حتى نصف حبة فول سوداني، وتهدف لتقليل مخاطر التفاعل التحسسي في حال التعرض العرضي له.

 ومع ذلك، هناك نحو 800 ألف طفل أمريكي يعانون من حساسية الفول السوداني لكنهم يستطيعون تحمل كميات صغيرة، وكان خيارهم الوحيد هو تجنب الفول السوداني تماما، وفقا للدراسة التي نُشرت نتائجها بدورية (NEJM Evidence).

واستهدفت الدراسة 73 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاما كانوا قادرين على تحمل ما يعادل نصف حبة فول سوداني دون ظهور أعراض.

 وتم تقسيمهم لمجموعتين؛ الأولى تلقت العلاج الجديد؛ حيث بدأ الأطفال بتناول كميات صغيرة جدا من زبدة الفول السوداني (1-8 ملاعق صغيرة) يوميا، وزادت الكمية تدريجيا كل 8 أسابيع حتى وصلت لملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني أو ما يعادلها من منتجات الفول السوداني الأخرى تحت إشراف طبي، بينما واصلت المجموعة الثانية تجنبه كليا.

وبعد انتهاء فترة العلاج، خضع الأطفال لاختبار تحت إشراف طبي، وأظهرت النتائج أن 100% من الأطفال الذين تلقوا العلاج استطاعوا تناول 9 غرامات من بروتين الفول السوداني (ما يعادل 3 ملاعق كبيرة) دون رد فعل تحسسي، مقارنة بـ10% فقط من الأطفال في المجموعة التي واصلت تجنب الفول السوداني.
 
 كما تمكن 86.7% من الأطفال الذين تلقوا العلاج من الحفاظ على قدرتهم على تحمل الفول السوداني حتى بعد التوقف عن تناوله لمدة 8 أسابيع؛ ما يشير إلى استجابة مناعية طويلة الأمد.

وفق الباحثين، قد تمهد هذه النتائج الطريق لاستخدام الاستراتيجية العلاجية نفسها لعلاج الحساسية تجاه أطعمة أخرى، مع الحاجة لمتابعة طويلة الأمد لتحديد مدى استمرارية هذا التحمّل لدى الأطفال.
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك