حذّر الأطباء من أن سماع صوت نابض في ، يُعرف باسم الطنين النابض (Pulsatile Tinnitus - PT)، قد يكون مؤشراً على حالات صحية تستدعي التدخل الطبي.
ويتميز هذا النوع من الطنين بتزامن الصوت مع نبضات القلب، ما قد يشير إلى اضطرابات في تدفق الدم داخل الأوعية الدموية.
بحسب الدكتور أحمد، طبيب عام بريطاني، فإن هذه الحالة تنتج، غالبًا، عن تغير تدفق الدم في الأوعية الدموية الصغيرة داخل الأذن. ومن بين العوامل الشائعة التي قد تؤدي إلى ذلك:
أوًلا، ارتفاع ضغط الدم
يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في الأوعية القريبة من الأذن.
ثانيًا، فقر الدم
يمكن أن يزيد من تدفق الدم لتعويض نقص في الجسم.
ثالثًا، فرط نشاط الغدة الدرقية
قد يسبب اضطرابات في الدورة الدموية تؤدي إلى الطنين النابض.
رابعًا، الحمل
التغيرات الهرمونية، وزيادة تدفق الدم أثناء الحمل، قد يؤديان إلى الشعور بهذا الطنين.
وحذّر الأطباء من أن الطنين النابض قد يكون مؤشرًا على مشكلات صحية خطيرة، مثل تمدد الأوعية الدموية أو تصلب الشرايين أو الأورام الوعائية القريبة من الأذن، ما يستدعي مراجعة طبية عاجلة لتحديد الأسباب والعلاج المناسب.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، يؤكد الخبراء على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة الطنين النابض، خاصة إذا كان مستمراً أو يزداد سوءاً، حيث يخضع المريض لفحوصات تشمل اختبارات السمع، والتصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، إضافة إلى قياس ضغط الدم .
ويعتمد العلاج على سبب الحالة، وقد يشمل تعديل نمط الحياة، أو تناول أدوية للسيطرة على ضغط الدم، وفي بعض الحالات قد يكون التدخل الجراحي ضرورياً.