يعدّ ماء الليمون الدافئ والكركم طريقة منعشة لإضافة مضادات الأكسدة وفوائدها لصحة الأمعاء إلى
الروتين اليومي. ويعتبر هذا الروتين من توصيات الطب التقليدي القديم لتقليل الالتهابات وتعزيز المناعة.
وبحسب خبراء "فري ويل هيلث"، من الفوائد الصحية لشرب ماء الليمون والكركم كل صباح الحصول على المزيد من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية
الجسم من
الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي الناتج عن عوامل مثل الإجهاد المزمن، والتلوث، والأطعمة
فائقة المعالجة. ويوفر ذلك وقاية من بعض الأمراض المزمنة التي قد تسببها مستويات عالية من الإجهاد التأكسدي.
ويرتبط الالتهاب المزمن بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، مثل آلام المفاصل وأمراض
القلب. والكركم من المصادر النباتية الطبيعية التي
تحتوي على ضمادات للالتهاب، كما أن فيتامين سي يعزّز المناعة.
ويمكن أن يكون هذا المشروب الدافئ مهدئاً للمعدة، خاصة في الصباح
الباكر. وقد يساعد الكركم على تحفيز الصفراء، ما يدعم عملية الهضم ويساعد على التخلص من الفضلات من الجسم.
وقد يساعد الكركم أيضاً في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، مثل اضطراب المعدة وعسر الهضم والإمساك.
كما تشير بعض الأبحاث المبكرة إلى أن الكركمين، وهو
المادة الصحية في الكركم، قد يساعد في تقليل التهاب الدماغ، ما قد يدعم الذاكرة ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر
مع مرور الوقت.