Advertisement

صحة

خطوات تخفّض حدّة التهاب المسالك البولية

Lebanon 24
05-04-2016 | 23:27
A-
A+
Doc-P-136165-6367053742182448281280x960.jpg
Doc-P-136165-6367053742182448281280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إذا سبق وتعرّضتم لالتهاب المسالك البولية، بالتأكيد ستفهمون هذا الشعور المروع للرغبة الشديدة في التبوّل، والرائحة الغريبة، والحرق المؤلم أثناء قضاء حاجتكم. فكيف يمكنكم خفض حدّية هذه المشكلة ومنع تكرارها؟إستناداً إلى "Mayo Clinic"، فإنّ التهاب المسالك البولية هو عبارة عن التهاب يُصيب أي جزء من جهاز البول، كالكليتين والمثانة والإحليل، ويحصل عندما تدخل البكتيريا المسالك البولية وتبدأ بالتكاثر. وعلى رغم أن جهاز البول مُصمَّم بشكل يمنع دخول مثل هذه البكتيريا، إلّا أنّ الدفاعات قد تفشل أحياناً فتستقرّ البكتيريا وتنمو لتصبح عدوى كاملة في المسالك البولية. وبما أنّ الإحليل لدى النساء يكون أقصر ومكانه أقرب إلى فتحة الشرج، فمن السهل أكثر أن تنتقل البكتيريا إلى المثانة وتعرّض المرأة لخطر الإصابة بالالتهاب بنسبة أعلى. أظهرت الإحصاءات أنّ أكثر من نصف النساء سيواجهن التهاب المسالك البولية في حياتهنّ، وكثيرات من بينهنّ سيتعرّضن لهذه المشكلة مراراً وتكراراً. في الواقع، إضافة إلى نزلات البرد والإنفلونزا، يُعتبر التهاب المسالك البولية من بين الشكاوى الصحّية الأكثر شيوعاً بين النساء في سنّ الإنجاب. وبسبب التغيّرات الهورمونية ونموّ الرحم، تُعتبر الحامل بدورها عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية. صحيحٌ أنّ هذه المشكلة تُصيب النساء أكثر، ولكن هذا لا يعني إطلاقاً أنّ الرجال لا يتعرّضون لها أيضاً. إلتهاب المسالك البولية لا يسبب دائماً إشارات وأعراضاً، لكن عندما تحدث فإنها تشمل رغبة قويّة ومستمرّة في التبوّل، وشعوراً بحريق أثناء التبوّل، وتمرير كميات صغيرة ومتكرّرة من البول، وميول البول إلى لون أحمر أو وردي مشرق وهذا يدلّ الى وجود دم فيه، ورائحة بول قوية، وألم في الحوض لدى النساء. اللافت أنه يمكن لمشكلات أخرى، كتحرّك حصى الكِلى والأمراض المُنتقلة جنسيّاً أن تؤدّي إلى علامات مشابهة لالتهاب المسالك البولية. الأفضل إذاً الإجابة عن الأسئلة التالية لتأكّد إضافي والإسراع إلى استشارة الطبيب: • هل تشعرون بحريق أثناء التبوّل؟ • هل تشعرون بالحاجة إلى التبوّل أكثر من المُعتاد؟ • هل يوجد دم في البول؟ إذا أجبتم بـ"نعم" عن معظم هذه الأسئلة، لا تتردّدوا في أخذ موعد من الطبيب لإجراء اختبار للبول، وفي حال تبيان التهاب مُزمن للمسالك البولية قد يتطلّب الأمر رؤية طبيب متخصّص في هذا المجال. يعالج الخبراء هذه المشكلة عادةً بواسطة المضادات الحيوية، لكن يمكن اتّخاذ بعض الخطوات لخفض حدّيتها والوقاية من تكرار حدوثها: • شرب الكثير من السوائل، خصوصاً المياه: تساعد على تمييع البول وضمان التبوّل بشكل متكرّر أكثر، ما يسمح بطرد البكتيريا من المسالك البولية قبل بدء الالتهاب. • إحتساء عصير الكرانبيري: أظهرت الدراسات أنّ شرب نحو كوبين من عصير الكرانبيري يخفّض حدّية التهابات المسالك البولية وعدد مرّات الإصابة بها عند النساء. • تجنّب المشروبات التي قد تهيّج المثانة: كالقهوة، والكحول، والصودا. فضلاً عن أنها تميل إلى تفاقم الحاجة المُلحّة للتبوّل. • إستخدام وسادة دافئة ولكن غير ساخنة مخصّصة لمنطقة البطن، فهي تساعد على خفض الضغط على المثانة أو تقليل الشعور بالإنزعاج. • التركيز على مصادر الفيتامين C: كالفاكهة الحمضية، والفلفل الأحمر، والبروكولي، والكيوي. يساعد هذا العنصر الغذائي على منع نموّ بكتيريا الـ"E.Coli"، ويجعل البول أقلّ حموضة، ويخفّض خطر تكرار التهابات المسالك البولية. • البروبيوتك: يحتوي اللبن وغيره من المنتجات المخمّرة على البكتيريا الصديقة للجسم، ما يساعد على تقوية المسالك البولية. ناهيك عن أنّ هذه البكتيريا مفيدة أيضاً في تشكيل الحواجز البكتيرية الحامية للمهبل وصولاً إلى منطقة المثانة، ما يساهم في خفض أعراض التهابات المسالك البولية. • التنظيف من الأمام إلى الخلف: القيام بذلك بعد التبوّل وإخراج البراز يساعد على منع البكتيريا في منطقة الشرج من الانتشار إلى المهبل ومجرى البول. • التبوّل عقب ممارسة الجنس، وشرب كوب من المياه للمساعدة على طرد البكتيريا. • تجنّب المنتجات النسائية التي قد تسبب الإنزعاج والتهيّج: إستخدام البخاخات وغيرها من المنتجات الأنثوية، كالبودرة، في المنطقة التناسلية قد يهيّج مجرى البول. • تغيير طريقة منع الحمل: يمكن للحجاب الحاجز (Diaphragm) على سبيل المثال أن يعزّز نمو البكتيريا. الأفضل إذاً التحدّث إلى الطبيب لإيجاد وسائل أخرى آمنة أكثر. (سينتيا عواد - الجمهورية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك