الزعتر البرّي هو عبارة عن عشبة دائمة الخضرة تمّ استخدامها في بعض المجالات الطبية وكعنصر غذائي صحيّ منذ آلاف السنين. ينمو الزعتر البري بشكل طبيعي في بلدان البحر المتوسّط وذلك بشكل عفويّ، دون أيّ حاجة للعناية اليومية به ويتميّز بعدد كبير من الفوائد الصحية.
مضاد للفطريات
العنصر الأكثر نشاطاً الموجودة في الزعتر البرّي هو الثيمول. يحتوي هذا المركب العضوي على مجموعة واسعة من التأثيرات على الجسم، بما في ذلك قدرته على منع الالتهابات الفطرية والفيروسية، وبالتالي تقليل الضغط على جهاز المناعة.
غنيّ بمضادات الأكسدة
إن الزعتر البرّي يحتوي على أعلى التركيزات المضادة للأكسدة التي يمكن أن نجدها في أيّ نوع من الأعشاب الأخرى. تسهم مضادات الأكسدة الفينولية الموجودة في الزعتر البري، بما في ذلك اللوتين، والزيكنسنثين، والثرمونين في تحييد وإزالة الجذور الحرة من جميع أنحاء الجسم.
الجذور الحرة هي المنتجات الثانوية الخطرة لعملية التمثيل الغذائي الخلوي التي يمكن أن تحدث ضرراً كبيراً لخلاياكم الصحية عن طريق التسبب في موت الخلايا أو حدوث طفرة عفوية. تساعد مضادات الأكسدة هذه على منع الإجهاد التأكسدي الموجود في أعضاء الجسم ، بالإضافة إلى المسارات العصبية والقلب والعينين والجلد.
تحسين الدورة الدموية
إن غنى الزعتر البرّي على تركيزات عالية من الحديد والمعادن الأساسية الأخرى يجعلها مثالية لتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي تعزيز الدورة الدموية والأوكسجين ووصولها إلى أعضاء الجسم الأساسية.
العناية بصحة العين
نجد في الزعتر البرّي كمية كبيرة من الكاروتينات والفيتامين A ما يجعله من العوامل الفعّالة المضادة للأكسدة والتي تعزز صحة النظر. يمكن للكاروتينات أن تحيّد الجذور الحرّة في نظام العينين وتبطئ بداية التنكس البقعي وتقي من إعتام عدسة العين.
تقوية المناعة
المستويات العالية من فيتامين C الموجودة في الزعتر البرّي تجعله من العوامل المعززة لجهاز المناعة بشكل طبيعي. ان الفيتامين C يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي هي خط الدفاع الأول في جهاز المناعة في الجسم. كما يلعب فيتامين C دوراً حاسماً في إنتاج الكولاجين، وهو أمر ضروريّ لإصلاح الخلايا، العضلات، الأنسجة والأوعية الدموية.
(صحتي)