قالت نتائج دراسة جديدة إن التدخين السلبي الذي يتعرّض له الأطفال يزيد احتمال الشخير لديهم أثناء النوم بنسبة 45 بالمائة. وحذّرت الدراسة من أن الشخير ليس أمراً غير مؤثر على الصحة، لأنه يعتبر الخطوة الأولى لتطور مشكلة توقف التنفس أثناء النوم في فترة لاحقة من العُمر.
وأجريت أبحاث الدراسة في جامعة ولاية جورجيا، ونُشرت في مجلة "إبديمولوجي"، ووجدت نتائجها أن الأطفال الذين يولدون لآباء مدخنين تزداد احتمالات الشخير أثناء النوم لديهم بنسبة 45 بالمائة، بينما ترتفع النسبة لدى أمهاتهم غير المدخنات إلى 90 بالمائة نتيجة تدخين الزوج.
واعتمدت الدراسة على البيانات الصحية لـ 88 ألف شخص تم جمعها ضمن 24 دراسة سابقة عن آثار التدخين والتدخين السلبي.
ودعت توصيات الدراسة الآباء المدخنين إلى اتخاذ خطوات فعّالة للإقلاع عن التدخين حماية لصحتهم، ولصحة الأبناء وأفراد العائلة.
(وكالات)