بالتأكيد تعلمون أنّ الغذاء الغنيّ بالدهون السيّئة وعدم ممارسة أي نوع من الحركة يرفعان خطر تعرّضكم لنوبة قلبية. لكن ماذا عن العوامل الأخرى المخفيّة التي تبيّن أنها مسؤولة عن 1,5 مليون نوبة قلبية و500 ألف حالة وفاة تحدث سنوياً؟
وجد العلماء أنّ خطر الإصابة بنوبات قلبية يمكن أن يتوافر حتى إذا كان الشخص يتمتّع بوزن صحّي أو أنّ أمراض القلب غير موجودة في عائلته، وذلك إذا كان معنيّاً بالعوامل التالية التي ثبُت ارتباطها بالنوبات القلبية:
البشرة القشرية
آثار داء الصدفية تتخطّى الجلد! أظهرت الأبحاث أنّ خطر الإصابة بأمراض القلب يكون 2 إلى 3 مرّات أكثر لدى الأشخاص الذين يشكون من هذه المشكلة الجلدية، والسبب يرجع إلى الالتهاب. الالتهاب المُزمن ذاته في بشرة مرضى الصدفية قد يُدمّر أيضاً الشرايين، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية. وفي الوقت ذاته، فإنّ المصابين بهذا الاضطراب المناعي الذاتي يبدو أنهم يميلون إلى معاناة ارتفاع الكولسترول، والبدانة، والسكري، ما يعرّض قلوبهم أيضاً للخطر. لا يقتصر دور أطبّاء الجلد على وصف الكريمات فقط لمرضاهم. الأمر يعتمد الآن أيضاً على تقديم المشورة بشأن إدارة الوزن والكولسترول. بيّنت الأبحاث كذلك أنّ العلاج الفوري هو الأساس، بما أنّ كل سنة يتعايش فيها الأشخاص مع الصدفية ترتبط بارتفاع خطر تعرّضهم مستقبلاً للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 1 في المئة.
إستنشاق الهواء الملوّث
رُبط الدخان بمجموعة هائلة من المشكلات الصحّية، بما فيها أمراض القلب. بيّنت إحدى الدراسات أنّ التعرّض التراكمي قد يُفاقم مستويات السكر والكولسترول في الدم وعوامل خطر أخرى لأمراض القلب. في حين بيّنت أبحاث أخرى أنّ التلوّث قد يخفّض الكولسترول الجيّد حتى بعد فترات وجيزة من التعرّض له. هذا الأمر يجب ألّا يدفع فقط كبار السنّ الذين يعانون مشكلات صحّية إلى القلق. توصّل بحث نُشر في "Circulation Research" إلى أنّ تلف الأوعية الدموية والالتهاب قد أصابا أيضاً البالغين الأصغر سنّاً والذين يتمتعون بصحّة جيّدة ولكنهم تعرّضوا للهواء الملوّث في الأماكن المغلقة.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.