يستخدم المرضى حبوب دواء "البروفين" بشكل كبير، كمسكن عند حالات المرض البسيطة مثل الالتهاب والصداع والآلام، ولكن دراسات جديدة تشير إلى أضرار "خفية" لهذا الدواء "اليومي".
وفي مقالة كتبتها المقدمة التلفزيونية جودي فينيغان لصحيفة "سانداي إكسبريس"، أكدت فيها أنها "كادت أن تموت" بعد تناولها "البروفين" لتسكن آلام التعرض لإصابة بالركبة.
وقالت فينيغان إنها تناولت الحبوب المسكنة يوميًا لمدة 4 أسابيع، حتى انهارت وبدأ تتقيأ الدم، قبل أن يتم نقلها للمستشفى، حيث تم معالجتها بنقل الدم.
ووفقا لفينيغان، فقد أخبرها الأطباء أن البروفين خلق 4 تقرحات عملاقة داخل معدتها، إحداها كانت فوق شريان القلب الرئيسي، الذي تعرض للقطع، وكاد أن يتسبب بوفاتها.
ومن الأعراض الجانبية الأخرى، تأثير الدواء على من هم فوق الـ65 عاما من العمر، ووفقا لمنظمة الصحة البريطانية، فإنه يساهم بألفي حالة وفاة سنويا في بريطانيا.
وقال مسؤولون في الصحة أن الدواء المنتشر يعتبر آمنا بشكل عام، ولكنه نوعا محددا من المرضى عليهم الابتعاد عنه تماما، ومنهم من أصيب بتقرحات المعدة في السابق، ومن تعرض لمشاكل في القلب أو الكبد.
كما قالت منظمة الصحة البريطانية إن المصابين بمرض الربو أو مرض كرون أو ارتفاع في ضغط الدم، عليهم بالابتعاد عن "البروفين" كذلك.
ووفقا لدراسة أجرتها جامعة بوسطن مؤخرا، فإنّ 15 بالمئة من الأميركيين يتناولون كميات أكثر من المحددة لهم من مسكن البروفين، مما قد يعرضهم للأخطار المذكورة سابقا.