اليوم، مع وجود تقنيتي mRNA و CRISPR المعتمدتين في إنتاج بعض اللقاحات، يبدو النجاح واعداً ليس فقط في سحق «كوفيد-19» المأمول، ولكن أيضًا في فتح مسارات لعلاج عدد من الأمراض الأخرى. لذا سيكون كبار السن أكثر هدوءًا، وسيتم تأكيد أعدادهم ومساهماتهم في المجتمع بقوة على الجانب التصاعدي من المنحنى. ولئن كانت هذه الأخبار مُفرحة لجهة إطالة عمر الفئات المُسنّة وصاحبة الأمراض المزمنة، إلا أنها تفتح تحديات كبيرة ستفرضها مسألة شيخوخة السكان، وهو ما يفرض النقاش المرتبط بكيفية استجابة الحكومات لتلك التحديات.