Advertisement

خاص

آخر خبر عن وباء كوفيد-19.. هذا ما كشفته أحدث دراسة

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
10-04-2025 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1345296-638798722532601296.jpg
Doc-P-1345296-638798722532601296.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "News Medical" الطبي أن "دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة جورج واشنطن أظهرت أن بعض البكتيريا التي تعيش في الأنف قد تؤثر على احتمالية إصابة شخص ما بعدوى كوفيد-19. وكشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة EBioMedicine أن أنواعًا معينة من البكتيريا الأنفية يمكن أن تؤثر على مستويات البروتينات الرئيسية التي يحتاجها الفيروس لدخول الخلايا البشرية، مما يوفر نظرة ثاقبة جديدة حول سبب كون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 من غيرهم".
Advertisement

وبحسب الموقع، "في الدراسة، قامت سيندي ليو، الأستاذة المساعدة في الصحة البيئية والمهنية في كلية الصحة العامة في معهد جي دبليو ميلكن، وفريقها، بتحليل عينات مسحات أنفية من أكثر من 450 شخصًا، بمن فيهم بعض الذين ثبتت إصابتهم لاحقًا بكوفيد-19. ووجد الباحثون أن المصابين بالفيروس لديهم مستويات أعلى من التعبير الجيني لبروتينين رئيسيين: ACE2 وTMPRSS2. يسمح ACE2 للفيروس بدخول الخلايا الأنفية، في حين يساعد TMPRSS2 على تنشيط الفيروس عن طريق تقسيم بروتينه الشوكي". 

وتابع الموقع، "كان الأشخاص الذين لديهم تعبير مرتفع لهذه البروتينات أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 بثلاث مرات. ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى لديهم مستويات غير مستقرة من التعبير الجيني، مع حدوث الزيادات الأكثر حدة قبل أيام فقط من اختبار إيجابي، مما يشير إلى أن ارتفاع مستويات التعبير قد يشير إلى زيادة التعرض للفيروس. والجدير بالذكر أنه في حين أن النساء لديهن عمومًا مستويات أعلى من التعبير الجيني لهذه البروتينات، فإن الرجال الذين لديهم مستويات أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مما يشير إلى أن مستويات البروتين المرتفعة قد تشكل خطرًا أكبر على الرجال". 

وبحسب الموقع، "لفهم ما قد يؤثر على مستويات التعبير عن بروتينات دخول الفيروس هذه، لجأ الباحثون إلى الميكروبيوم الأنفي، وهو مجتمع البكتيريا المتنوع الذي يتواجد طبيعيًا في الأنف، ووجدوا أن بعض بكتيريا الأنف قد تؤثر على مستويات التعبير عن ACE2 وTMPRSS2، مما يؤثر على قابلية الجهاز التنفسي للإصابة بكوفيد-19. وحددت الدراسة ثلاث بكتيريا أنفية شائعة، المكورات العنقودية الذهبية، والمستدمية النزلية، والموراكسيلا النزلية، ارتبطت بمستويات أعلى من التعبير عن ACE2 وTMPRSS2 وزيادة خطر الإصابة بكوفيد-19. من ناحية أخرى، ارتبطت بكتيريا Dolosigranulum pigrum، وهي نوع شائع آخر من بكتيريا الأنف، بمستويات أقل من هذه البروتينات الرئيسية، وقد توفر بعض الحماية ضد الفيروس". 

ورأى الموقع أن "النتائج تقدم طرقًا جديدة محتملة للتنبؤ بعدوى كوفيد-19 والوقاية منها. وتشير الدراسة إلى أن مراقبة التعبير الجيني لجينات ACE2 وTMPRSS2 قد تُساعد في تحديد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة، كما تُسلط الدراسة الضوء على إمكانية استهداف ميكروبيوم الأنف للمساعدة في الوقاية من العدوى الفيروسية. ويخطط الفريق لاستكشاف ما إذا كان تعديل ميكروبيوم الأنف، مثل بخاخات الأنف أو العلاجات الحيوية الحية، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى، مما يمهد الطريق لطرق جديدة للوقاية من الالتهابات الفيروسية التنفسية في الأوبئة المستقبلية". 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"