تساقط الشعر أمر مزعج للغاية، وفي بعض الأحيان حتى أغلى منتجات العناية بالشعر لا تفيد فى علاجه، لذلك يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومفيد في العناية بصحة الشعر، الذى يعتبر مؤشراً على تغذية الجسم بشكل جيد.
لذا فإن هناك بعض الأطعمة والعناصر الغذائية التي يُفضل الابتعاد عنها أو التقليل منها من أجل الحفاظ على صحة الشعر، بحسب توصيات الأطباء وخبراء التغذية.
وبحسب موقع "إن دي تي في فوود" NDTV Food، المعني بشؤون التغذية والصحة، فإن هناك 6 عناصر أساسية تساهم في فقدان الشعر:
1-السكر
السكر كما هو ضار للصحة العامة، فهو ضار أيضًا لصحة الشعر. فقد أظهرت الدراسات أن مقاومة الأنسولين التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري والسمنة يمكن أن تؤدي أيضا إلى تساقط الشعر أو حتى تؤدي إلى الصلع لدى كل من الرجال والنساء.
ويُذكر أن العامل الأساسي وراء مقاومة الأنسولين هو اتباع نظام غذائي غني بالسكر والنشويات والكربوهيدرات المكررة.
2-أطعمة ترفع مستوى الأنسولين
وتتمثل هذه الأطعمة في الدقيق المكرر والخبز والسكر، وكلها أطعمة ذات مؤشر سكري مرتفع، ويمكن أن تسبب هذه الأطعمة اختلالات هرمونية في الجسم، كما وتسبب ارتفاعًا مفاجئًا في الأنسولين والأندروجينات التي ترتبط ببصيلات الشعر ما يترتب عليه تساقطه الشعر.
3-المشروبات الغازية الدايت
وتحتوي المشروبات الغازية الدايت على مادة تحلية صناعية تسمى "الأسبارتام"، والتي وجد الباحثون أنها يمكن أن تلحق الضرر ببصيلات الشعر، فإذا كنت تعاني من تساقط الشعر مؤخرًا فمن الأفضل أن تتجنب المشروبات الغازية الدايت.
4-الوجبات السريعة
الوجبات السريعه، أو الـ"جانك فوود" Junk Food لا تسبب السمنة فقط، بل تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وقد تسبب تساقط الشعر أيضًا، حيث يمكن للأطعمة الدهنية أن تجعل فروة الرأس دهنية، وقد تؤدي إلى انسداد المسام وتصغير بصيلات الشعر، وبالنهاية تساقطه.
5-بياض البيض النيئ
البيض مفيد جدا للشعر، لكن لا يجب تناوله نيئا، حيث يمكن أن يسبب بياض البيض النيئ فى نقص البيوتين في الجسم، وهو الفيتامين الذي يساعد في إنتاج الكيراتين المغذي للشعر، حيث إن مادة الأفيدين الموجودة في بياض البيض النيئ تتحد مع البيوتين وتعيق امتصاصه في الأمعاء بما يضر بصحة الشعر.
6-الإكثار من الأسماك
يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الزئبق، المتواجد في الأسماك، إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ، والمصدر الأكثر شيوعًا للتعرض للزئبق هى الأسماك، حيث إن تركيز ميثيل الزئبق في الأسماك ازداد خلال العقود القليلة الماضية بسبب تغير المناخ والصيد الجائر، وأمثلة الأسماك عالية الزئبق الماكريل وسمك القرش وبعض أنواع التونة الغنية بالزئبق.