تشيع في الشتاء الإصابة بحالة تعرف باسم حكة الشتاء أو التهاب الجلد الشتوي، وهي نوع من التهاب الجلد تحت الإكلينيكي الذي يسبب حكة الجلد عندما يكون الجو باردا في الخارج.
ويعرف الشتاء بتسببه في جفاف الجلد، وذلك بفضل الهواء البارد والجاف والتدفئة المركزية، لكن معظم الناس لم يسمعوا أبدا بحكة الشتاء.
وتحدث حكة الشتاء في الغالب على الساقين (خاصة الفخذين، فوق الركبتين وخلفهما، على ربلة الساق وحول الكاحلين)، ولكنها قد تظهر في أي جزء من الجسم.
وحكة الشتاء ليست شيئا يمكنك رؤيته بالعين، فالجلد يبدو جافا بعض الشيء. وعادة ما تأتي فجأة في الخريف والشتاء وتختفي في الربيع والصيف.
ولسوء الحظ، لم يكتشف الأطباء والمتخصصون في الأمراض الجلدية السبب الدقيق للحكة الشتوية. ومع ذلك، يُعتقد أنها ناجمة جزئيا عن جفاف الجلد الناتج عن الطقس البارد.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن يزداد الأمر سوءا بارتداء أنواع معينة من الخامات في الشتاء مثل الصوف.
وقد يكون لديك حكة الشتاء دون أن تدرك ذلك لأن شدة الحالة تختلف من خفيفة إلى شديدة.
ومع ذلك، يواجه بعض الأشخاص نسخة متطرفة من المشكلة ويمكن أن تكون مزعجة للغاية وغير مريحة.
وقال خبير العناية بالبشرة بروس غري، الكيميائي والعالم المعتمد في الجمعية الملكية للكيمياء: "يمكن أن يحدث الإحساس بالحكة فجأة وبشكل أكثر شيوعا عند خلع الملابس أو في الليل".
كيفية علاج حكة الشتاء
الهرش هو أسوأ شيء تفعله عندما يكون لديك حكة الشتاء. ويمكن أن تسبب آفات ثانوية بما في ذلك علامات الخدش والتقشر والتهاب الجريبات وتكسر خصل الشعر إذا خدشت موقع الحكة.
وبدلا من ذلك، يوصي غرين باتباع نهج ذي شقين للتغلب على حكة الشتاء.
وأوضح: "قلل من أعراض حكة الشتاء وقم بتهدئتها من خلال ارتداء أقمشة أخف في الداخل لا تهيج الجلد. ويجب أيضا وضع مرطب خفيف وخالي من العطور لترطيب المنطقة المصابة من الجلد وتهدئة الالتهاب".
( إكسبريس)