Advertisement

لبنان

رفض باسيل وعضلات حزب الله!

Lebanon 24
23-11-2022 | 22:27
A-
A+
Doc-P-1013675-638048645857891014.jpg
Doc-P-1013675-638048645857891014.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء": مثل هذه الجلسات المسرحية ستتكرر، طالما بقي فريق الممانعة على تمنعه من إعلان مرشحه لرئاسة الجمهورية، بسبب الموقف الذي يتمترس عليه رئيس التيار العوني جبران باسيل في رفض أي مرشح لا يوافق على شروطه التعجيزية، والقاضية بالحصول على الحصة الكبرى من مقاعد الوزراء المسيحيين في حكومات العهد العتيد، فضلاً عن التفرد بتعيينات الفئة الأولى المهمة، وفي مقدمتها : حاكم البنك المركزي، قائد الجيش، ورئيس مجلس القضاء الأعلى! مما يعني نزع صفة «القوي» عن رئيس الجمهورية، وتحويله إلى مجرد شاهد زور، على ما يجري في عهده.
Advertisement
غني عن القول أن باسيل لا يعتمد على كتلته البرلمانية في إتخاذ هذا الموقف المعطّل، قدر إعتماده على عضلات حزب الله، الذي مازال «يساير» حليفه في الوقت الضائع، إلى حين ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود في التوافقات الخارجية والداخلية التي ستفتح أبواب قصر بعبدا أمام من يتم التوافق على شخصه.

في المقابل، يستمر النائب ميشال معوض في سباقه الرئاسي برصيد يعادل ثلث تعداد المجلس النيابي، رغم كل ما يتعرض له من ضغوطات تارة من بعض الحلفاء، وذبذبات غير مبررة مِمَّن يُفترض أن يكونوا في عداد المؤيدين، من تغييريين ومستقلين.
وبات واضحاً أن فشل محاولات جمع الكتل السيادية في جبهة واحدة، وخلف المرشح السيادي الأوفر حظاً، يشكل عاملاً أساسياً في إفساح المجال أمام فريق الممانعة للإستمرار بلعبة الورقة البيضاء ثم تهريب النصاب، ورفع الجلسات قصراً.
ويبدو أن المسرحية المملّة مستمرة بضعة أشهر أخرى، لأن عواصم القرار الدولي والإقليمي تهتم حالياً بأولوياتها الملحة، من أوكرانيا إلى أزمات الطاقة والتضخم المتصاعد، بعيداً عن الملف اللبناني الذي سقط إلى أسفل سلّم الإهتمامات الخارجية الفاعلة.
.. وإلى الجلسات المستمرة إلى السنة المقبلة!
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك