مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
فيما استحقت البرازيل وكذلك البرتغال العبور الى الدور ال"16" في مونديال قطر تمهيدا" للوصول الى النهائيات وبينما تسعى فرق أخرى مثل ألمانيا كي تستحق العبور الى الدور ال" 16".
يستمر اللبنانيون المعنيون مباشرة بالوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية بالتعثر في أن يستحقوا العبور نحو الانتظام المؤسساتي والسياسي. وخير دليل على عدم استحقاقهم هذا الانجاز هو تأكيد المؤكد بأن الجلسة الانتخابية البرلمانية الثامنة بعد غد الخميس المصادف أول كانون الأول ومرور شهر بالتمام ولبنان من دون رئيس جمهورية ستخفق _ كسابقاتها_ في تحقيق الهدف.
وما دمنا تناولنا اللقاء العالمي لمباريات كرة القدم حيث لم ينجح لبنان بإيصال فريقه للحضور بالمونديال إلا أن لبنان يحضر عالميا" مساء اليوم في قمة ماكرون-بايدن في واشنطن حيث يحض الرئيس الفرنسي الرئيس الأميركي على رفع مستوى الاهتمام والمساعي لتوفير أجواء ملائمة تؤمن الوصول الى انتخاب رئيس لجمهورية لبنان بأقرب وقت ممكن.
وهنا لا بد من الاشارة الى أنه عشية هذه القمة جال وفد من الكونغرس الأميركي في لبنان أمس الاثنين والتقى رئيس البرلمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الخارجية والمغتربين ووزير الدفاع ثم قائد الجيش العماد جوزاف عون.
ومن بيروت حض الوفد الاميركي على الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وبعدها تأليف حكومة والمضي بالاصلاحات من أجل تمتين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في ظل أزمات عالمية كبيرة على هذه المستويات بفعل تفاقم الملفات والصراعات الدولية في أكثر من منطقة..وفد الكونغرس أثنى ونوه وأشاد بتفاهم الترسيم البحري الحدودي الجنوبي.
في أي حال إذا كان انتخاب رئيس للجمهورية واجبا واستحقاقا" ملحا فإن الأشد إلحاحا" هو انتشال ثلاثة أرباع الشعب اللبناني من الأوضاع المعيشية والاقتصادية والنقدية المذلة المذرية الحارقة..
حتى أن موضوع السير المالي رسميا" بالدولار الجمركي أحدث ويحدث أجواء من الضوضاء قد تبلغ الفوضى التي يتحينها عدد من التجار الفجار لاستغلال الأوضاع وتحقيق مكاسب فاحشة تمعن في قض مضاجع الناس في عيشهم.. وفد من حماية المستهلك-وزارة الاقتصاد جال في عدد من الأسواق.
في نهاية المقدمة نتكلم كبدايتها بالمونديال: الوزير الأميركي أنتوني بلينكن أعلن أن "مباراة منتخبه لكرة القدم أمام نظيره الإيراني في المونديال اليوم,رياضية ولا تحمل دلالات سياسية".
وعلى رجاء أن تمتد هذه الروح الرياضية بين واشنطن وطهران الى ساحات المنطقة وضمنها لبنان فيتمكن اللبنانيون من اغتنام الوضع من أجل انتخاب رئيس للجمهورية.
لكن تفاصيل النشرة نبدأها من غرق الناس بسيول وماراتون الأمطار.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
يدخل المونديال الرياضي مرحلة أكثر حرارة يرتفع فيها منسوب المنافسات والمفاجآت وينخرط اللبنانيون بتفاصيلها على حساب رتابة المباريات السياسية في بلدهم.
هذه الرتابة يغيب معها أي SUSPENSE ولا سيما في الملف الرئاسي الذي يدور في حلقة
مفرغة بحيث لم تصل الاتصالات الجارية في هذا الشأن إلى أي نتيجة حتى الآن.
وعليه لا تغيير مرتقبا في جلسة الانتخاب الثامنة المقررة بعد غد الخميس.
على ان بعض المراقبين ينتظرون زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى واشنطن وإجتماعه الخميس مع نظيره الأميركي جو بايدن لتسقط ما يمكن أن يخرج منه في الشق اللبناني علما بأنه مهما ارتفع سقف الآمال والتوقعات تبقى الاعتبارات الداخلية هي المعيار و(ما بيحك جسمك إلا ظفرك).
في الداخل وتحديدا على المستوى البرلماني واصلت اللجان النيابية المشتركة مناقشة مشروع قانون الكابيتال كونترول وعلقت البحث في البند (17) من المادة (2) المتلعقة بالأموال الجديدة فيما لم يعرف ما اذا كانت اشارة نائب رئيس الحكومة الى (شطب ستين مليار دولار من التزامات المصارف تجاه البنك المركزي) مجرد زلة لسان ام أكثر.
على المستوى الاقتصادي ثمة استحقاق داهم يتصل بالدولار الجمركي على سعر 15 ألف ليرة يدخل حيز التطبيق بعد غد الخميس
وعشية هذا الاستحقاق تنظم جولات لمراقبي وزارة الاقتصاد على الأسواق والمحلات في مسعى لتطويق أية محاولات من جانب التجار للتلاعب بالأسعار وممارسة الاحتكارات.
اما دولار السوق السوداء فسجل اليوم قفزة جديدة جعلته على تخوم ال 41 ألف ليرة. وللمصادفة فإن هذا الارتفاع تزامن مع تمديد مصرف لبنان العمل بالتعميم 161 الذي يتيح إجراءات استثنائية للسحوبات النقدية حتى آخر العام 2022.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
للمرة الثالثة كسروان تغرق! وللمرة الثالثة المسؤولون الوزاريون والاداريون والبلديون يتقاذفون المسؤوليات! كل طرف يرمي التهمة على الاخر، فيما سيارات الناس تغرق في بحيرات كبيرة، وفيما المياه تسللت الى المحال التجارية والبيوت والمؤسسات . ترى لو صمت المسؤولون قليلا وانصرفوا الى معالجة المشكلة ، بل الكارثة، اما كانت النتيجة افضل لنا ولهم؟ لكن، كيف لمسؤولين فاشلين ان يعالجوا مشكلة؟ ولنتذكر اولا واخيرا انهم مسؤولون بالصدفة، وانهم مسؤولون يغرقون في شبر ماء! بالتوازي، برز في ساحة النجمة ملفان: الكابيتال كونترول، والقرارات الصادرة عن وزارة المال والمتعلقة بالضرائب.
الملفان يدلان على ان الجريمة مستمرة بحق الوطن والمواطن. فالمسؤولون الذين نهبوا الدولة وافلسوها يحاولون تعويمها مرة أخرى من جيوب المواطنين. فهل مسموح ان ننهب مرتين؟ في قطر الجو مختلف، فالمونديال مباراة مفتوحة تختلط فيها الاهداف الكروية بالاهداف السياسية.
اذ، بعد ساعة و خمس عشرة دقيقة من الان يلتقي منتخبا اميركا وايران. للمباراة طبعا اهميتها الرياضية الاستثنائية، وخصوصا ان اميركا في حاجة الى الفوز للتأهل للدور الثاني، فيما ايران يكفيها التعادل. لكن الاهمية السياسية تفوق الاهمية الرياضية، اذ ان كل تصرف من لاعبي الفريقين يعبر عن توجه معين وعن مناخ سياسي محدد. فكيف سيتصرف اللاعبون في الدوحة؟ هل سيتصرفون كاللاعبين الكبار في واشنطن وطهران، ام ان لعبتهم ستكون مختلفة، ما ينم عن بدء تغيير في سياسة البلدين؟ الاجابة آتية بعد قليل، فلنتمتع بلعبة كرة القدم، بقدر ما نتمتع بكل كرة سيسددها كل فريق في الشباك السياسية للفريق الاخر.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
هي اجمل الامهات التي تكتنز في عينيها اسرار القدس، قدمت ولديها الشهيدين على مذبح الحرية كرمى لعيني امها فلسطين، انها اسرار الريماوي التي شيعت شهيديها جواد وظافر وهي تردد عبارات الشكر والحمد بصبر جميل لا يحتمله الا اهل فلسطين ..
شهيدان ظفرا باحدى الحسنيين، ولحقهما الشهيدين مفيد اخليل ورائد النعسان، واول الثأر كان من رامي ابو علي الفدائي الاستشهادي الذي نفذ عملية دهس على مرأى أعين وبنادق الجنود الصهاينة فاوقع جندية بحالة ميؤوس منها..
في حالة اليأس اللبناني من الواقع المرير، لا بوادر تشي باختراق قريب، وبانتظار الحلقة الثامنة من مسلسل الخميس النيابي فان مسلسلا رديفا هو جلسات اللجان لمناقشة ال”كابيتيل كونترول” والذي قال عنه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ان هناك مجموعة من النواب لا يستهان بها لا تريد مناقشة هذا القانون، وهناك مجموعة اخرى لا يستهان بها لا تريد اقراره..
كهربائيا أقرت المناقصة لشراء الفيول من قبل وزير الطاقة وباتت “فيتول” الشركة المستوردة للفيول وللغاز اويل ايضا بعد انسحاب “كورال اينرجي”، على ان كامل المشروع لا يزال ينتظر مصرف لبنان وكتاب الإئتمان لضمان البدء بالشراء..
اقليميا بضمانة عهود الاخوة بين البلدين تعهدت الجمهورية الاسلامية الايرانية بحماية العراق بصدرها كما قال الامام السيد علي الخامنئي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وهي التي فعلت على الدوام لا سيما بقتال داعش والارهاب كما اكد الضيف العراقي، الذي جدد للمسؤولين الايرانيين ان بلاده لن تكون ممرا ولا مقرا لاستهداف الجمهورية الاسلامية ولا اي بلد جار، فان أمن ايران من امن العراق كما قال...
اما القول الكروي اليوم فللمباراة التي تختصر بدلالاتها الكثير بين المنتخبين الايراني والاميركي في مونديال قطر. مباراة يتحضر لها جمهور الفريقين على امتداد العالم أكثر من اللاعبين على المستطيل الاخضر...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
لبنان بلد منكوب. هذا أقل ما يمكن أن يقال اليوم، أمام مشهد الفيضانات المتجدد، الذي لم يكتف هذه المرة بحجز الناس في سياراتهم، بل دفعهم إلى الخروج منها، أو محاولة الخروج على الأقل، هم وأطفالهم وما أمكنهم إنقاذه من أمتعة، في صور تناقلتها وسائل الإعلام والتواصل، وكرست بما لا يقبل الشك، موقع لبنان المتقدم على لائحة الدول المتخلفة، لا بشعبها، بل بعجز غالبية مسؤوليها، الذين راحوا يتقاذفون المسؤوليات على جري العادة، ليخلصوا الى التعميم، حتى يفلتوا “كلن يعني كلن” مجددا من المساءلة.
فماذا فعل شعب لبنان، في مختلف المناطق، ومن مختلف الفئات العمرية، ليستحق كل هذه “البهدلة” التي يتسببها له بعض مسؤوليه؟
ماذا فعل شعب لبنان، حتى ينهار اقتصاده، وتنهب امواله، ويمر بأبشع المآسي المعيشية والصحية والتربوية، وصولا حتى إلى حرمانه من مشاهدة المونديال عبر تلفزيونه الرسمي؟
طبعا لا شيء، الا ربما، اعادة انتخاب بعض المسؤولين العاجزين والفاشلين والمجرمين، من المختار ورئيس البلدية الفاسد، إلى النائب غير المكترث إلا بالزبائنية والوعود الكاذبة، وتغطية تقصير الوزراء والرؤساء، وطبعا من دون تعميم.
وطالما لم يتشرب بعض اللبنانيين ثقافة المحاسبة، الديموقراطية والعادلة طبعا، سنبقى نعيش في مراحل فاصلة بين فيضان وآخر، لا بل بين “بهدلة” وأخرى، لتشرق في اليوم التالي شمس نهار جديد، وكأن شيئا لم يكن على الإطلاق.
وكما على الطرقات، كذلك في مجلس النواب اليوم: فيضان المياه يقابله فيضان في الكلام الفارغ ، الهادف الى كل شيء الا الاصلاح، والا اقرار قانون الكابيتال كونترول، العائم على مستنقع تهريب الاموال في غياب القانون، والسحوبات الاستنسابية القائمة على تعاميم تصدر في يوم، وتلغى في ثان، وتعدل في ثالث، فيما الخاسر الوحيد هو المودع الذي تتجدد وعود المسؤولين اياهم له في كل يوم، بأن امواله في الحفظ والصون.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
ان البلد المطلوب خارج نطاق الخدمة، الرجاء المعاودة لاحقا.
هذه الرسالة عادة ما تتلقونها على هواتفكم الخلوية عندما يكون الرقم الذي تطلبونه مقفلا . الرقم هنا هو البلد الذي هو خارج نطاق الخدمة . شتوة تقفله ، كما حصل اليوم ، وكما حصل بالأمس ، وكما سيحصل غدا.
حكومة تصريف الأعمال تعجز عن تصريف المياه . بلديات من مسؤوليتها ضبط الورش فلا تقوم بواجباتها ، وشعب ينسى او يتناسى انه يرمي نفاياته ومهملاته في الطرقات والتي تتحول الى القنوات والمجارير ، فيحدث ما حدث:
الطلاب اليوم خصوصا في كسروان وجبيل ، علقوا في مدارسهم لأن الاوتوكارات عجزت عن نقلهم الى منازلهم ، والمدارس لم يكن لديها بعد نظر لأنها لم تتحضر وتستخدم آليات برمائية ، لأن في لبنان يجب التحسب لكل شيء.
وليس الطلاب فقط بل العائدون من أشغالهم ، هؤلاء من يعوض عليهم الاضرار جراء غرق سياراتهم بالمياه ؟
لتعذرنا السلطة التنفيذية والبلديات : لقد سقطتم سقوطا مريعا ، نعرف ان هذا الكلام لن يحرك فيكم ساكنا ، لقد تعودتم على هذا الواقع وتعودتم على الانتقادات ، ولسان حالكم يقول : اكتبوا ما شئتم ، ونحن نفعل ما نشاء.
إنها حكومة تصريف ما تبقى من آمال ، ووزراء معنيون سيخرجون علينا بأعذار وتبريرات، إنه بلد قرر أن ينتحر عن سابق تصور وتصميم .
ولا خروج من هذا الانتحار سوى بإعادة تكوين سلطة فعالة من رئيس جمهورية الى رئيس حكومة ، وحكومة ، الى مجلس نواب يتمتعون بالاهلية لقيادة البلد الى المرتبة التي هي عليه دول الخليج اليوم ، ولا شيء ينقصنا سوى ان نفعل ما يفعل حكام الخليج والمسؤولون فيه ، لا تتذرعوا ولا تتقاذفوا المسؤوليات ، ينطبق عليكم القول " كلكن يعني كلكن " ..
كما حرمتم اللبنانيين من فرحة المونديال ، تنغصون عليهم فرحتهم بمتابعته حتى بأغلى الأثمان ، فهذا اللبناني الذي يجد في المونديال متنفسا له ، كيف يتابعه والبعض عالق في مستنقعات الإهمال على الطرقات؟ في مطلق الأحوال سيتابع اللبناني بعد ساعة من الآن المنازلة الاميركية الايرانية على ارض قطر ، وهو الذي يتابعها من عقود من السنوات على ارض لبنان ، يقال إن المنازلة في لبنان كانت أحد أسباب تعثر السلطة والفراغ ، فكيف سيكون استثمار نتائج المباراة الليلة ، ايا يكن الفائز وايا يكن الخاسر.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
بلغ السيل الزبى..
فغرق شرق بيروت "بشلال مي" أعالي المتن أصبحت عند ساحل أنطلياس وجونيه..
والمطر الغزير أغرق غزير وصولا إلى جبيل، حيث تدفق الطوفان بما حمل من أتربة ووحول وبقايا إنشاءات واستقر سيولا جرفت كل ما في طريقها ودخلت البيوت والمحال التجارية.
وهذه المرة فإن الكارثة لم تقع على عاتق المتساقطات، إنما كانت بفعل فاعل، اعتدى على الأملاك النهرية العامة، وأقام المنشآت على ضفافها وسد منافذ المياه بمخلفات البناء. حكومة تصريف الأعمال عجزت عن تصريف المياه في مجاريها..
ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية صب حممه على المتسببين ممن طمروا المجاري والعبارات ورفعوا مستوى أبنيتهم كي يتمتعوا "بفيو بحري"، وأمطر حمية من يغطيهم ويمنحهم التراخيص من وزارة الداخلية والبلديات بزخات من انعدام المسؤولية.
وأما مصلحة المياه في وزارة الطاقة كونها الوصي الشرعي على المجاري، فأحالها على وزير فياض يقضي وقته بين الأرض والسماء. وثق وزير الأشغال مصدر الطوفان بشريط مصور من منطقة ساحل علما- شننعير يظهر بوضوح مكان تدفق المياه وخروجها من مجراها الطبيعي إلى الطرقات...
ولكن إعصار حمية بقي زوبعة في فنجان، ولم يخرج مسؤولا من مجاري صمته على السيلة الكبرى انتهى نهار بلاد غارقة في الأزمات.. معطلة من رأسها حتى أخمص مجاريرها رئيس حكومتها يصرف الوقت ولا يجرؤ على ارتكاب الفعل الإنساني وعقد جلسة لمجلس الوزراء حتى عند الضرورة القصوى المرضية العاجلة ونوابها يلعبون على القوانين بين الفراغين، ويسجلون الأهداف خارج مرماها..
هزوا شباك الكابيتال كونترول، وأهدروا ثلاثة أعوام خارج منطقة الجزاء حتى ضاعت حقوق المودعين بـ "هيركات" مقنع..
وهرب من هرب من المسؤولين والمحظيين أموالهم إلى الخارج وبين لجان الكابيتال المشتركة، وريموت كونترول جلسات انتخاب الرئيس.. اللبنانيون غارقون في المآسي في بلد "على الأرض يا حكم"، "والله يستر" من القادم علينا...
فما لم يقله الراعي من الفاتيكان أفصح عنه في لبنان راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة وهو حمل النواب المسيحيين المعطلين مسؤولية إطالة أمد الفراغ وما يفعلونه يمثل ضربة وخنجرا قويا يغرز في جسد الوطن والشعب، ويجب محاسبتهم لأنهم يتركون البلاد بلا رئيس وبلا حكومة.
صرخة "الرحمة" لم تصل إلى مسامع المعطلين..
فمنهم من أمن النصاب على مدرجات قطر، ومنهم من دخل في إجازة الأعياد خارج البلاد..
والغالبية منهم أصبح حضورها لزوم ما لا يلزم في معالجة الأزمات الخانقة وحتى المتنفس الكروي الوحيد حرم منه اللبنانيون واكتفوا "بالفرجة" عن بعد وقبل انتقال المنتخبات إلى الدور الثاني، فإن الأنظار تتجه الليلة إلى أرض الثمامة في قطر حيث سيستأنف التخصيب الرياضي بين المنتخبين الأميركي والإيراني...
وفي لقاء هو الثاني لهما منذ عام ثمانية وتسعين على أرض الملاعب بعد أربعة وعشرين عاما سيتواجه نمور إيران مع لاعبي العم سام، في أم المباريات الرياضية بروح سياسية وهذه المرة ليس في أروقة ليالي الفرس في فيينا، بل في السباق نحو الدور الثاني في كرة القدم.