Advertisement

لبنان

"حزب الله"... متى يقول "لقد طفح الكيل"؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
21-01-2023 | 02:45
A-
A+
Doc-P-1030806-638098888225608379.jpg
Doc-P-1030806-638098888225608379.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

وفق بعض الذين يتعاطون مع "حزب الله" ويعرفون طريقة تفكير قيادته يقولون إن "حارة حريك" لن تقطع "شعرة معاوية" مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الذي قال كلامًا يجب التوقّف عنده طويلًا، قبل الاقدام على أي خطوة.  

 

 وما قاله باسيل، وبالأخص عندما تحدّث عن "الإمعان في الكذب بخرق الدستور والميثاق وبإسقاط الشراكة سيُعمق الشرخ الوطني، وسيأخذنا لأبعد من ضرب التفاهمات والتوازنات"، لا يمكن أن يمرّ مرور الكرام، خصوصًا أنه انتقل تدرّجًا من اتهام "حزب الله" بأنه نكث بوعوده "الصادقة"، إلى اتهامه بـ "الامعان في الكذب". وهو كلام، كما يقول مقربون من "حارة حريك"، عالي السقف ولا يمكن بالتالي السكوت عنه، حتى ولو أدّى الأمر إلى "كسر الجرة" مع "حليفه الاستراتيجي". 

 

وعلى رغم ذلك فإن "حزب الله"، واستنادًا إلى كلام أمينه العام السيد حسن نصرالله لن يسحب يده أولًا من يد أي حليف، خصوصًا أن أي قرار يمكن أن يتخذه إنما يتخذه "على البارد" ومن دون انفعال أو تهوّر، وإن كان الاعتقاد السائد هو الاتجاه إلى فكّ هذا الترابط بين "الحزب" و"التيار".  

وكان السيد نصرالله قال في خطابه الاخير "التزمنا بحضورنا في جلسة مجلس الوزراء لمعالجة موضوع الكهرباء وليس في هذا تحدياً لأحد لا في حضورنا ولا في انسحابنا في حال تناول مواضيع أخرى في الجلسة، نقوم بمسؤوليتنا الاخلاقية أمام الناس فلا اصطفاف في الموضوع ولا تخندق".

 

وقال "لا نريد ان نطعن بنظام ولا دستور ولا ميثاقية ولا شراكة، نحن ذاهبون الى معالجة موضوع ملحّ للبنانيين بالطريقة المتاحة".

 

 

 

Advertisement
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك