Advertisement

لبنان

الرئاسة المؤجّلة: الكلمة الفصل... للسعودية

Lebanon 24
31-03-2023 | 22:14
A-
A+
Doc-P-1052784-638159231932209686.jpg
Doc-P-1052784-638159231932209686.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": سؤال يختصر المشهد الرئاسي: اذا كان الرئيس بري عجز عن فرض تأجيل تأخير الساعة، فكيف سيتمكن من فرض سليمان فرنجية رئيساً رغماً عن إرادة شريحة كبيرة من المسيحيين؟
فعلاً هي معضلة تواجه رئيس «تيار المردة»، فضلاً عن أنّ ترشيحه المبكر من جانب الثنائي الشيعي، لم يؤت ثماره لجهة «خدمته» في المعركة، لا بل تسبب بإزاحة الطابع التوافقي الذي قد يجهد لتكريسه. أكثر من ذلك، بدا الإعلان من جانب الثنائي، بالنسبة للمشككين، وكأنّه محاولة لإخراج فرنجية من السباق، على قاعدة أنّ بري و»حزب الله» أدّيا قسطهما للعلى، لكن محاولتهما لم تنجح. بهذا المعنى، يُفهم تريّث رئيس «تيار المردة» في إعلان ترشيحه. الحجة المعلنة هي أنّه بصدد وضع برنامجه الرئاسي السياسي- الاقتصادي، لكن الجوهر يكمن في خشيته من مطب ما يحيل ترشيحه إلى التقاعد. لا تزال الشكوك في ذهن الرجل. الشكوك من قطبة مخفية قد تظهر في أي لحظة وتجعل أي مرشح من الفئة الثالثة يتقدم عليه لا سيما عند الرئيس بري وإلا ما الذي يفسّر الكلام الذي يُنقل عن رغبة رئيس المجلس بعقد جلسة انتخابية بعد عيد الفطر، طالما أنّ طبخة فرنجية لم تنضج بعد؟
Advertisement
صحيح أنّ «حزب الله»، كما تفيد المعلومات حاول التخفيف من هواجس مرشحه الماروني، لكن هذا لا يعني أبداً أنّ الطريق باتت سالكة لدخوله القصر. لا تزال العقدة في تحفّظ السعودية. ومع ذلك، لا يبدي فرنجية مرونة في الانسحاب في وقت قريب. تكفيه مراجعة تجربة العماد ميشال عون الذي انتظر أكثر من سنتين، مدعوماً بوعد «حزب الله»، لكي لا يرمي أوراقه سريعاً. «الحزب» لم يتخلَّ عن فرنجية والأخير ليس بوارد إعلان انسحابه طالما أنّ ترشيحه لا يشكل ورقة التعطيل الرئاسية، وطالما أنّه لا يزال أكثر المرشحين تخزيناً للأصوات.بالمحصلة، يقول المتابعون إنّ الملف الرئاسي تحرّك هذه المرّة بزخم الاتصال الفرنسي- السعودي وقد يشهد الكثير من التطورات في الأيام المقبلة. كذلك ينتظر حصول لقاء فرنسي- سعودي على مستوى ماكرون- بن سلمان بُعيد عيد الفطر.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك