مقالٌ إسرائيلي عن الأسد والسعودية و حزب الله.. ما قيلَ فيه ليس عادياً أبداً!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالاً جديداً قالت فيه إنه "بعد 11 عاماً على حرب أهلية في سوريا، عاد الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية"، وأضافت: "في جلسة مغلقة، قرر وزراء الخارجية العرب في القاهرة أن تعود سوريا لتحتل من جديد مقعدها في الجامعة، وسيكون بوسع الأسد المشاركة في القمة العربية التي ستعقد في 19 أيار في السعودية".

ووصفت الصحيفة المملكة العربية السعودية بـ"عرّاب عودة سوريا إلى الجامعة العربية"، معتبرة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان علّم الولايات المتحدة درساً في الدبلوماسية الإقليمية، وأضافت: "لقد خلط بن سلمان كل الأوراق وأبقى إسرائيل أمام آفاقٍ مجهولة".

وقالت "معاريف" أيضاً إنّ "السعودية اقتربت من إيران فيما تتحدّث مع حزب الله حول إنتخاب رئيس جديدٍ في لبنان"، وأضافت: "المملكة تقرّبت من سوريا وعملت على المصالحة بينها وبين باقي العالم العربي. مصر والأردن تُجريان حواراً مع إيران التي أكملت حصار إسرائيل من قِبل حزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي".

ووفقاً للصحيفة، فإن "السعودية طلبت من سوريا تقليص الوجود الإيرانيّ على أراضيها، إلا أنَّ دمشق ستقودُ الخط العنيد تجاه إسرائيل في الجامعة العربيّة"، وقالت: "كيفما نظرنا إلى هذا، فالوضع الجديد المتشكل سيقلص قدرة إسرائيل على مواصلة الانخراط في المجال الشرق أوسطي، وعلينا في هذا الوضع أن نجلس لنفكر ونفحص التغييرات المتشكلة ونحدد سياسة تحافظ على مصالح إسرائيل في المنطقة".