Advertisement

لبنان

صواريخ كيماوية "قد تدخل لبنان" من "معهد سرّي".. تفاصيل تُكشف للمرّة الأولى!

Lebanon 24
05-08-2023 | 06:00
A-
A+
Doc-P-1094671-638268340252558817.jpg
Doc-P-1094671-638268340252558817.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع استمرار العدوان الاسرائيلي على سوريا ضمن ما يسميه الاحتلال "المعركة بين الحروب"، لاستهداف المواقع الإيرانية وشحنات الأسلحة المتجهة إلى حزب الله، زعمت محافل الاحتلال وجود معهد سوري يعمل فيه 20 ألف عامل، معظمهم باحثون ومهندسون وضباط من الجيش السوري، وهو يدير مشروع الصواريخ الدقيقة، وقد شكّل هدفًا لهجمات إسرائيلية عدة مرات في الأعوام الماضية.
Advertisement

دانيال سلامي مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" للشؤون الدولية، نقل ملخصاً لدراسة أصدرها مركز "عالما" المتخصص بالدراسات الأمنية في الساحة الشمالية، وقدم لمحة عن الهدف الحقيقي لمعهد الأبحاث السوري "سيريس"، وهو مختبر عسكري مسؤول عن تطوير الأسلحة الكيماوية السورية.
 
وزعم سلامي أن "هذا المختبر تعرض للهجوم من قبل إسرائيل عدة مرات، وهو يعمل تحت ستار معهد بحثي علمي مدني، كما أنه يشمل منشآت عسكرية سرية يستخدمها الجيشان السوري والإيراني وحزب الله".

وأضاف سلامي في تقرير أنّ "طهران استولت على مركز سيريس، وتجري فيه تحسيناً لأنظمة الصواريخ وسط سوريا، بما في ذلك صواريخ "إم600 أرض-أرض" و"فاتح 110" و"سكود 275"، و"شهاب 1-2" و"زلزال" و"فجر"، وأضاف: "هذا المشروع يهدف لتحديث الصواريخ الإيرانية القديمة بإضافة بعض أجهزة الاستشعار وأنظمة التوجيه عن بعد التي ستؤدي للسيطرة الكاملة على الصاروخ بعد الإطلاق. ويضم المركز السوري عشرون ألف موظف معظمهم من الباحثين والمهندسين والضباط العسكريين باختصاصات مختلفة ومتنوعة، وتنتشر مرافقه في جميع أنحاء سوريا، وتضم عدة معاهد ومصانع ومواقع إنتاج وتخزين".

وأشار إلى أن "مركز سيريس يعتبر مجمعًا صناعيًا عسكريًا وطنيًا لسوريا وشكل هدفاً للهجمات الإسرائيلية، لأن التفكير الإيراني طويل الأمد يسعى لتحويله إلى مركز تطوير وإنتاج أسلحة تقليدية متطورة، ويختصر نشاطه على توفير لوجستيات نقل الأسلحة من إيران، ولذلك ينصب تركيزها الرئيسي على التطوير والإنتاج داخل الأراضي السورية باستخدام البنية التحتية للمركز لإنتاج صواريخ دقيقة وكروز وطائرات بدون طيار، مع العلم أن ارتباط طهران القوي بالمركز قائم منذ سنوات عديدة، واليوم تخضع بعض مشاريعه للإشراف الإيراني المباشر لكبار مسؤولي فيلق القدس في الحرس الثوري".

وكشف أن "سلسلة طويلة من الهجمات الإسرائيلية ركزت على مواقع مرتبطة بالمركز السوري، بزعم أنها تُستخدم بالفعل كمصانع إنتاج لحزب الله، بتوجيه وإشراف خبراء إيرانيين، وأن للمركز دوراً مهماً آخر في الخبرة والمعرفة الواسعة في تطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية"، وأضاف: "رغم مزاعم النظام السوري بأنه لم يعد يمتلك أسلحة كيماوية تم استخدامها خلال الحرب الأهلية، فإن الدراسة الإسرائيلية تدعي خلاف ذلك، فالنظام السوري حاليًا يحوز قدرة كيميائية كبيرة، ويرى ضمانة لبقائه بمخزون الأسلحة الذي بحوزته، والقدرة التنفيذية على استخدامها".

وأشارت الدراسة إلى أنه "لدى كيان الإحتلال قلقٌ بشكل خاص من وصول هذه الأسلحة الكيماوية السورية لحزب الله، بحيث يمكن توجيهها بطريقة أو بأخرى نحو إسرائيل خلال أي حرب قادمة"، وأضافت: "كذلك، يحتمل أن تكون الصواريخ المجهزة بأسلحة كيميائية مثل غاز السارين العصبي مخزنة لصالح حزب الله في إحدى منشآت مركز سيريس في منطقة المصياف، وفي يوم الأمر سيتم نقلها إلى لبنان للاستخدام". (عربي21)
 
 
 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك