في الوقت الذي يروّج فيه البعض لقرب إفتتاح السفارة السعودية في سوريا، يبدو أنّ التطورات السياسية في دمشق تغلب عليها السلبية من أكثر من زاوية، ما يفرمل الاندفاعة الأخيرة لترميم العلاقات.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الغارات العنيفة التي نفذها الطيران الروسي على ادلب امس دليل واضح على الخلاف الذي بات مسيطراً على العلاقة الروسية والسورية من جهة والتركية من جهة اخرى.
وتقول المصادر إنه حتى افتتاح السفارة السعودية في دمشق لم يعد أمراً محسوماً بل دونه عقبات كثيرة، وهناك مؤشرات توحي بأن تقدم علاقات سوريا بدول الخليج بات أمراً صعباً في المرحلة القليلة المقبلة.