وجد فريق دولي كبير من الباحثين أن شدة عدوى فيروس كورونا لدى الأطفال على مدار فترة الجائحة، تختلف حسب العمر والمتغير الفيروسي.
وحلّل الباحثون بيانات أكثر من 31 ألف طفل تم إدخالهم إلى المستشفى بين يناير 2020 وآذار 2022، من 9 بلدان.
وتم تقسيمهم إلى 3 فئات عمرية: تغطي الفئة الأولى أول 6 أشهر من عمر المولود، والثانية من 6 أشهر إلى 5 سنوات، والثالثة من 5 إلى 18 سنة.
ووجد فريق البحث أنه مع تقدم الجائحة، زادت حالات دخول المستشفى مع وصول كل متغير رئيسي جديد.
ووجدوا أيضاً أنه بالنسبة لجميع الفئات العمرية، انخفض معدل القبول في وحدة العناية المركزة مع تقدم الجائحة، ولكن كانت هناك اختلافات في الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم الأكسجين أو التهوية.
وقالت الدراسة التي نشرتها "جاما نتوورك": "بالنسبة للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 0 إلى 6 أشهر، كانت هناك حاجة إلى دعم التهوية بشكل أقل، ولكن دعم الأكسجين لم ينخفض".
وبالنسبة للمرضى من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات، لم ينخفض دعم التهوية أو دعم الأكسجين.. وبالنسبة للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و18 سنة، انخفضت الحاجة إلى كل من التهوية ودعم الأكسجين.
وضم فريق البحث أطباء في جامعات بأستراليا والبرازيل واسكتلندا والولايات المتحدة وتايلاند وجنوب أفريقيا وسويسرا والبرتغال وهونغ كونغ.
وأكد فريق البحث أهمية مراعاة عمر الطفل عند إدخاله إلى المستشفى بسبب عدوى كورونا، عند اتخاذ قرار بشأن خيارات العلاج.