Advertisement

لبنان

تحليلٌ إسرائيليّ مُفاجئ عن لبنان.. كيف أصبحَ البلد "الأكثر أمناً في الشرق الأوسط"؟

Lebanon 24
04-09-2023 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1103960-638294235485315895.jpg
Doc-P-1103960-638294235485315895.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "لبنان تحوّل إلى المكان الأكثر أمناً في الشرق الأوسط" بالنسبة لقادة المقاومة، "بسبب الردع الذي فرضه حزب الله".

وجاء هذا التحليل على لسان البروفيسور أيال زيسر، من جامعة "تل أبيب"، أثناء مقابلة أجرتها معه "القناة 13"، بشأن اللقاء، الذي جرى قبل يومين بين الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" صالح العاروري في لبنان. 
Advertisement

وقالت المحاورة في "القناة 13"، إنّ اللقاء يهدف إلى القول لـ "إسرائيل": "انتبهوا هناك تنسيق يومي ونفتخر به". كذلك، قال البروفيسور الإسرائيلي، إنّ الرسالة التي أراد القادة إيصالها هي أنّ "محور المقاومة قوي وموحّد، وهي بالتأكيد رسالة مهمة"، مشيراً إلى أنَّ "التنسيق بين هؤلاء القادة، يعني أنه عندما تحصل عملية ما في الحرم القدسي أو القدس أو الضفة الغربية، فإن الأمر قد ينزلق إلى غزة وربما إلى لبنان والعكس، وهذا أمر شاهدناه بنيران هادئة".

وأوضح أنَّ "قادة المقاومة يرون ضعف إسرائيل في ظل الأوضاع الأزمة الداخلية التي تمرّ بها على الصعيدين السياسي والعسكريّ"، وأضاف: "كل ذلك، يدفع المسؤولين عن محور المقاومة إلى استمرار تحدي إسرائيل واستفزازها، كما يحدث على الحدود الشمالية على سبيل المثال، وعليه يجب الخشية".

كذلك، ذكّر زيسر، بتصريح السيد نصر الله، بعد أن هدّد بنيامين نتنياهو بملاحقة قادة المقاومة في "غزة والضفة وفي كل مكان آخر"، وقال إنّ "أي اغتيال في الأرض اللبنانية، يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو إيرانياً أو سواهم، لا يمكن السكوت عنه".

واعتبر البروفيسور الإسرائيلي بأنّ "تموضع حزب الله"، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، و"إقامة خيم كان غير ممكن أن يحدث في الماضي".
 
إلى ذلك، ذكرَت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أنَّ الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين، يُحاول بالفعل تخفيف التوترات بين بيروت وتل أبيب.

وفي تقريرٍ جديد لها ترجمُه "لبنان24"، أشارت الصّحيفة إلى أنَّ هوكشتاين لم يقُم بزيارة فلسطين المُحتلة بعد إقامته في بيروت خلال الأيّام القليلة الماضية، موضحةً أن إسرائيل تشترطُ عند أيَّ محاولة للوساطة أن يوقف "حزب الله" إستفزازاته عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. 

مع هذا، فقد أوضحت الصحيفة أنَّ الحزب بات ينشرُ حالياً نحو 1000 مُقاتل من قوّة "الرضوان" عند الحدود الجنوبية، كاشفةً أنَّ الإسرائيليين باتوا يشعرون بالقلق إزاءَ تزايد الإحتكاك بين الحزب والجيش الإسرائيليّ، وأضافت: "في القُدس، هناك من يجدُ أوجه تشابهٍ بين الوضع الذي كان سائداً عام 2006 التي شهدت على حرب تمّوز بين لبنان وإسرائيل والوضع اليوم، مما يثيرُ مخاوف من الحرب والصّراع العسكري".

في غضون ذلك، رأى المحلل الإسرائيلي إيهود يعاري أنّ "حزب الله" حذرٌ جداً وللغاية إزاء تنفيذ أي عملٍ عسكريّ ضد الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أنَّ الحزب يعمدُ حالياً لـ"تضخيم عضلاته أمام جمهوره، وسط انتباه شديد". 

ووفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيليّة، فقد لفت إيعاري إلى أنَّه لدى الأمين العام للحزب رغباتٌ تتعلق بملف ترسيم الحدود البريّة، وقال: "نصرالله يريد مثلاً نفق الناقورة الذي يقعُ عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، كما أنهُ يريد أعلى تلة فوق ذاك النفق". (الميادين نت - لبنان24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك