Advertisement

لبنان

بري التقى بو صعب وتابع مع مسؤولي "فتح" و"حماس" التطورات في عين الحلوة

Lebanon 24
14-09-2023 | 06:41
A-
A+
Doc-P-1107379-638302962117400655.jpg
Doc-P-1107379-638302962117400655.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق على رأس وفد قيادي ضم مسؤول الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، عضو قيادة الحركة في الخارج علي بركة والناطق الرسمي باسم "حماس" جهاد طه، بحضور مسؤول الملف الفلسطيني في حركة "أمل" محمد الجباوي، وكان عرض لآخر التطورات في مخيم عين الحلوة.
Advertisement

وبعد اللقاء، قال ابو مرزوق: "تشرفنا  بلقاء بري، ونحن إذ ندين كل عمليات إطلاق النار ونعتبرها عمليات مشبوهة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ولا بفرض الأمن ولا بأي شكل من الاشكال أن يهجر الشعب الفلسطيني وان يقصف أبناؤه وأن تراق الدماء من أي طرف من الأطراف، هذا ليس عملا وطنيا وليس له من الأمن نصيب".

أضاف: "موقفنا إدانة كل الاشتباكات، ووقف إطلاق النار فورا، وتحريم الإقتتال الفلسطيني الفلسطيني، وأي عمل داخل الموضوع الفلسطيني يجب ان يكون بالحوار وبالتوافق وبالتفاهم".

 وتابع: "اليوم نجمع مقاتلين من اجل ان يقتتلوا وظهورهم لفلسطين لكن وجوههم الى أين لا ادري؟ المفروض ان يتوقف هذا الامر فورا. وضعنا كل ذلك امام دولة الرئيس ونراهن عليه ان يوقف هذه المهزلة التي تحصل في المخيمات، لا بد من وقف لإطلاق النار وسحب المسلحين وانهاء العسكرة داخل المخيمات بهذا الشكل المهين، وعودة الشعب الفلسطيني الى مكانه في المخيم وفتح المدارس وانسحاب المقاتلين منها وعودة العملية التعليمية من جديد".

وختم: "هذا كله وضعناه امام دولة الرئيس وهو له لقاء مع المعنيين سواء مع عزام الاحمد والسفارة او مع الاجهزة في الدولة، ونحن واثقون بأن دولة الرئيس سوف ينجح في مسعاه، ونحن تعهدنا له ان نبذل قصارى جهدنا من أجل الامن والعدل وتسليم المطلوبين وان نكون أداة خير لشعبنا وللبنان. وان شاء الله سوف ينتهي هذا الوضع كله ويعود الامن الى لبنان كل لبنان".


كما عرض الرئيس بري الوضع في مخيم عين الحلوة، خلال استقباله عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد، بحضور سفير دولة فلسطين اشرف دبور، ومسؤول الملف الفلسطيني في حركة "أمل".

وعلى الاثر، قال الأحمد: "للأسف قبل شهر كنت في بيروت وايضا هنا في نفس هذه المنصة ومنصات اخرى، ونحن نناقش ما يدور في عين الحلوة من أجل وضع حد لتفجير الاوضاع اللبنانية التي تمت على أيد غريبة عن المخيم وعن الشعب الفلسطيني، التي بدأت باغتيال اللواء ابو اشرف العرموشي وما زلنا نتحدث حتى اليوم بضرورة الالتزام بوقف اطلاق النار، وهذا ما اكد عليه قبل قليل دولة الرئيس نبيه بري كما سبق ان طلبه منا منذ اكثر من شهر".

اضاف: "نحن دائما كنا نقول نعم للرئيس نبيه بري وللحكومة اللبنانية والجيش اللبناني وأجهزة الامن اللبنانية ولكل الفاعليات والاحزاب الصيداوية، لا بد من وقف اطلاق النار والالتزام المطلق به من اي جهة كانت لان المؤامرة كبيرة على مخيم عين الحلوة وعلى مستقبل القضية الفلسطينية، والاعلام وانتم تتابعون، بدأ يتحدث بالتفصيل عن انخراط دولي عربي واجنبي في هذه المؤامرة التي تستهدف مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني".

وتابع: "نأمل كما ابلغنا نحن دولة الرئيس بري اننا مستعدون على الفور للتهدئة ووقف اطلاق النار مع هؤلاء الخارجين عن القانون، ومستعدون ان نتحمل في سبيل امن واستقرار المخيم والجوار اللبناني في صيدا والغازية وغيرها من المناطق المتاخمة للمنطقة، مستعدون ان نتحمل ولكن ايضا من حقنا ان نتصدى لهم حتى لا ينجحوا في تنفيذ مخططهم بتوسيع دائرة الاشتباك وحشر القوى الفلسطينية التي تريد الدفاع عن المخيم. اما هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه الاعمال هم عمليا ليسوا فلسطينيين رغم ان بعضهم فلسطيني، ولكن انتم تعلمون والكل يعلم، بمن فيهم قتلة العرموشي، أن لجنة التحقيق اكدت التهم عليهم ونصفهم ليسوا فلسطينيين. وهذا يؤكد طبيعة المؤامرة وهي ازالة المخيم وتغيير عنوانه والا يكون هذا المخيم عنوانا لممارسة حق العودة الى فلسطين والقرار ١٩٤".

وتابع: "أدعو كل الاصوات التي تقول ان الاقتتال فلسطيني فلسطيني الى الكف عن ذلك، وادعو اصوات النشاز لهذه الصحيفة او تلك، او هذه الشاشة او تلك التي تروج ان عزام الاحمد اصطدم مع قائد الجيش في اجتماع السريا، وهذه الكذبة اصلا عندما نعرف من كاذبها لا يستحق ان ألفظ اسم الشخص، وانتم تعرفونه كلكم او تعرفونها هي وجريدتها، هؤلاء جزء من المؤامرة واعني ما اقول، و٩٩ في المئة مما ينشر عندهم لا علاقة له بالحقيقة بل له علاقة بما يفكر به المتآمرون على الشعب الفلسطيني وعلى الشعب اللبناني".

وختم: "آمل بالفعل ان يتم الالتزام فورا بوقف اطلاق النار واخلاء المدارس حتى يتمكن طلبة ابناء المخيم الست آلاف من استئناف الدراسة، ونحن سنساعد الاونروا بسرعة لتصليح المدارس من الاضرار التي تعرضت لها. وايضا اقول إننا مستعدون لان نساعد ونتعاون مع الدولة اللبنانية بكل اجهزتها من اجل تسلمها للمجرمين القتلة ليأخذوا جزاءهم في القضاء اللبناني. ان هذه ارض لبنانية وجريمة ارتكبت في لبنان اصحاب السيادة الدولة اللبنانية والقانون اللبناني والجميع لبنانيون وغير لبنانيين ونحن اولهم، تحت القانون اللبناني".

كما بحث الرئيس بري الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا تشريعية، خلال لقائه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب.

 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك