Advertisement

صحة

اضطرابات النوم.. الأسباب وطرق الحل الممكنة

Lebanon 24
01-10-2023 | 16:16
A-
A+
Doc-P-1112709-638317993556009965.jpg
Doc-P-1112709-638317993556009965.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بدءا من منتصف العمر، يصبح النوم بشكل جيد أثناء الليل أكثر صعوبة، فضلا عن الاستيقاظ المبكر جدا، لكن هذا لا يعني أنه ليست هناك حلول، وفق تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال. 

ويعاني حوالي 55 في المئة من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و49 عاما، وحوالي 58 في المئة من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عامًا، من "صحة نوم عامة منخفضة"، والتي تشمل عدم النوم لمدة سبع إلى تسع ساعات موصى بها في الليل، بحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة النوم الوطنية في الولايات المتحدة عام 2023. 
Advertisement

ويشير خبراء إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل النوم في منتصف العمر، مثل الشعور بالإجهاد والحالات الطبية والتغيرات البيولوجية الطبيعية، بحسب الصحيفة. 

وبدءا من العشرينات من العمر، تبدأ كمية النوم العميق الذي نحصل عليه أثناء الليل في الانخفاض، وفق فيليب جيرمان، أستاذ علم النفس في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا. ويقول إنه بحلول الأربعينيات والخمسينيات من عمرنا، يمكننا أن نبدأ بالفعل في ملاحظة ذلك.

وتعزو الأستاذة المشاركة في قسم علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة بيتسبرغ، جوانا فونغ-إيسارياونغس، سبب انخفاض النوم العميق، بشكل جزئي إلى أن عدد الخلايا العصبية في الدماغ التي تعزز النوم واليقظة تنخفض مع تقدمنا في السن.

ومع ذلك تشير فونغ-إيسارياونغس إلى أهمية النوم العميق من أجل إصلاح العضلات والعظام وتقوية جهاز المناعة. 

كيف نحل المشكلة؟ 
بالرغم أنه لا يمكننا عكس التغيرات الطبيعية المرتبطة بالعمر، فإن بإمكاننا زيادة ممارسات النوم الجيدة، مثل الحفاظ على جدول منتظم للنوم والاستيقاظ، وبذل جهد في أنشطة بدنية خلال النهار، وتجنب الكافيين قبل ثماني ساعات على الأقل من موعد النوم، والحفاظ على غرفة النوم باردة ومظلمة وهادئة.

وتنصح فونغ-إيسارياونغس أيضا بتجنب الشاشات قبل النوم، وعدم النظر إلى الهواتف والساعات الذكية، عند الاستيقاظ من النوم أثناء الليل. 

أما إذا كنت تواجه صعوبة في العودة إلى النوم، فتنصح بالنهوض من السرير والقيام بنشاط مريح للأعصاب، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة، حتى يشعر الشخص بالنعاس مرة أخرى.

وبالنسبة للأرق، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تخفيف التوتر، وفق المتخصص في طب النوم، أتريوم هيلث، بولاية نورث كارولاينا. 

وتقترح المتخصصة في طب النوم في ولاية فلوريدا، فريحة عباسي فاينبرغ، التعبير عن المخاوف من خلال الكتابة في المذكرات اليومية أو اللجوء إلى الدعاء أو التحدث إلى صديق.

وتصاحب فترة ما قبل انقطاع الطمث عند المرأة، تقلبات هرمونية تتسبب أيضا في عدم الحصول على نوم جيد أثناء الليل.

ومع وصول الرجال إلى الأربعينيات والخمسينيات من العمر، تميل البروستاتا لديهم إلى التضخم، ما قد يسبب المزيد من الذهاب إلى الحمام في منتصف الليل. 

وينصح الأطباء بمعالجة الحالات الصحية الأساسية وعلاج الألم بطرق مثل التدليك والعلاج الطبيعي، ومحاولة الحصول على السوائل قبل ساعتين على الأقل من وقت النوم وتجنب الكحول.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك