Advertisement

لبنان

لهذه الاسباب احجم القطاع المصرفي عن المشاركة في "اجتماعات المغرب"

Lebanon 24
17-10-2023 | 22:36
A-
A+
Doc-P-1119393-638332044801996709.jpg
Doc-P-1119393-638332044801996709.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب جوزيف فرح في" الديار": مرة جديدة يغيب القطاع المصرفي اللبناني عن اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي عقدت في مراكش المغرب وهو الذي كان اركانه يتسابقون للحضور ويركزون على تدوين مواعيدها في مذكراتهم كيلا ينسوها لان هذه الاجتماعات كانت تشكل وسيلة مهمة لتطور القطاع قي لبنان والمحيط العربي اضافة الى الاطلاع على ما يستجد في القطاع المصرفي العالمي، مع العلم ان عدد الحضور حوالى ١٠ الاف مشارك اغلبهم من المعنيين بالشأنين المالي والنقدي في العالم وفي مقدمتهم رئيس البنك الدولي اجاي بانغا ومديرة صندوق النقد كريستالينا جورجييغا وعدد كبير من رؤساء مجالس ادارات بعض البنوك العالمية اضافة الى المسؤولين في وزارة الخزانة الاميركية اضافة الى حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري ورؤساء الصناديق السيادية العربية وامين عام اتحاد المصارف الغربية وسام فتوح .
Advertisement
مصادر مصرفية مطلعة تساءلت عن مغزى حضور القطاع المصرفي اللبناني اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين في مراكش ما دام يلف الغموض مصيره في ظل تقاعس السلطة اللبنانية عن بلورة خطة طريق لهذا القطاع الذي ما زال يتخبط في مشاكل لا يعرف كيف ينتهي منها خصوصا ان هذه السلطة لم تحدد بعد حجم الخسائر ولا من يتحملها مع العلم انها ما تزال ترفض حتى الان الاعتراف بمسؤوليتها عن هذه الخسائر بل تصر على تحميل القطاع المصرفي هذه الخسائر رغم ان القطاع اعترف بمسؤولية ما جرى لكنه ليس المسؤول الوحيد وهو ليس بقادر على تحمل هذه المسؤولية كاملا بل طالب بتوزيع هذه الخسائر بين الدولة اللبنانية ومصرف لبنان والمصارف وكبار المودعين .

وتعتبر هذه المصادر المصرفية انه لا معنى لوجودها خصوصا ان القطاع المصرفي التقت بممثلين عن صندوق النقد الدولي في بيروت منذ حوالى الاسبوعين وموقف القطاع اصبح معروفا وهو تمسكه بودائع المودعين بينما الصندوق يرفض الاعتراف بوجودها حتى الان، كما ان القطاع يؤمن بان الاصلاحات التي يريدها الصندوق خارطة طريق يؤيدها ويعتبرها الخلاص للاقتصاد اللبناني .
وتنهي هذه المصادر المصرفية بالقول :لهذه الاسباب يحجم القطاع المصرفي عن المشاركة في الاجتماعات التي عقدت في مراكش .
عندما سألت احد كبار المصرفيين اللبنانيين عن اسباب غياب المصارف اللبنانية عن حضور هذه الاجتماعات ضحك قائلا: نحن منذ اربع سنوات نغيب عن حضورها، متسائلا نذهب لنقول ماذا ؟ وماذا نفعل هناك اذا كنا انفسنا لا نعرف مصيرنا منطلقين من القول الماثور: وصلتنا الحكومات المتعاقبة لنصف البئر وقطعت الحبلة فينا "ولغاية الان لا نعرف مصيرنا ولا نعرف ماذا ستفعل هذه الحكومة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك