Advertisement

لبنان

قرار الحرب… الانظار تتجه نحو الايام القليلة المقبلة

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
24-10-2023 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1121963-638337343956388253.jpg
Doc-P-1121963-638337343956388253.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم يتمكّن أي من المراقبين على الرغم من الاطّلاع المباشر على الوضع الراهن على الحدود اللبنانية الجنوبية والاتصالات الجارية حوله من حسم المسار الذي سيتّخذه التطور الأمني والعسكري في جنوب لبنان، خصوصاً أن "حزب الله" متكتّم تماماً حول الخطوة المقبلة التي ينوي اتخاذها في ظلّ استمرار العدوان الوحشي والهمجي على قطاع غزة في فلسطين المحتلة.
Advertisement

هذه المحاولات لمعرفة نوايا "حزب الله" قام بها عدد من السفراء والمبعوثين الدوليين وقادة غربيون وصلوا الى لبنان أو أرسلوا رسائل في هذا الشأن من دون أن يحصلوا على أي مؤشّر أو إجابة واضحة تمكّنهم من الاستحصال على ضمانة تؤكّد عدم تدخّله الكبير في الحرب أو من استيضاح طبيعة الخطوط الحمراء التي حدّدها "الحزب" قبل اتخاذ القرار العسكري المناسب.

لكن، ومع مراقبة وتحليل بعض التطورات والأحداث العسكرية الحاصلة عند الجبهة الجنوبية يصبح من السهل الى حدّ ما الوصول الى الاستنتاج بأنّ عملية تدحرج قد تحصل ولن تتوقف بشكل نهائي،خصوصاً وأن الاسرائيليين لا يريدون تخفيف وتيرة التصعيد في غزّة في حين أن "الحزب" يستمرّ في رفع مستوى عمليات القصف يوماً تلو الآخر.

واللافت أيضاً أن تل أبيب بدأت تتعاطى مع "الحزب" بشكل أكثر قساوة، أي أنها اقتنعت بأن التزامها بقواعد الاشتباك لن يمنع "الحزب" من شنّ عملياته العسكرية باتجاهها لذلك فهي باشرت بضرب مواقع "الحزب" من دون تحذيرات بهدف إيقاع خسائر بشرية واستهداف البنى التحتية.

وبحسب مصادر مطّلعة فإن "تل أبيب" حسمت عملية التوغّل البرّي الى قطاع غزة بدعم أميركي واضح، وهذا يعني أن التطورات العسكرية سترتدّ حتماً على لبنان، وأن الأيام المقبلة ستكون هي الحاسمة في تحديد التوجّه العام الذي سيقرّره "الحزب" مع ترجيحات كبرى بأن يكون التصعيد هو سيّد الموقف سواء على الحدود الجنوبية للبنان أو في مناطق أقليمية أخرى يملك "حزب الله" نفوذاً معزّزاً فيها.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك