اعتبرَ مصدر مُتابع لإنتخابات نقابة المحامين في بيروت التي أجريت يوم أمس وأسفرت عن فوز المحامي فادي مصري بمركز النقيب، أنهُ بات على "القوات اللبنانية" مُراجعة حساباتها ضمن أكبر النقابات في لبنان، لاسيما أنّ المعركة الإنتخابية تحوّلت باتجاهها وشهدت تكتلاً لأطراف مسيحيّة عديدة لإبعادها عن المركز الأول في النقابة.
ولفتت المصادر إلى أنّ مجابهة "القوات" داخل نقابة المحامين إستوجبت إجتماع الحزب "التقدمي الإشتراكي" و "التيار الوطني الحر" لدعم مصري الذي ينتمي إلى حزب "الكتائب".
وبحسب المصادر، فإنّ ما حصل هو أن هناك مواجهة بشأن النفوذ ليس فقط في النقابة بل ضمن أماكن أخرى".
وتابعت المصادر: "من جهةٍ أخرى، فإنّ الوطني الحر وبترشيحاته لم يكن قوياً ضمن النقابة ولم تكن له أي قدرة لإيصال نقيب، لكن التيار وفي الوقت نفسه رفض أن يكون هذا المركز في كنف القوات، فاجتمع مع خصومه من أجل إتمام هدفه".