إسرائيل وصلت إلى عمق لبنان.. تقريرٌ يعلن ما تسعى إليه

ذكر موقع "makorrishon" أنّ المعركة القائمة بين "حزب الله" وإسرائيل ما زالت "تحت عتبة الحرب الرسمية"، معتبراً في الوقت نفسه أنّ قضية المستوطنين المهجّرين من مستوطنات إسرائيل في الشمال، باتت مسألة استراتيجيّة.

وفي تقريرٍ له ترجمهُ "لبنان24"، قال موقع "makorrishon" إن "كل جانب (إسرائيل وحزب الله) يقدّم حصته اليومية من النار"، وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يقوم بغارات جوية على مناطق لبنانية قريبة من الحدود ويستهدف فيها البنية التحتية التي يستخدمها حزب الله الذي يطلق صواريخ مضادة للدروع ووابلاً من الصواريخ كل يوم".

كذلك، لفت التقرير إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ يزيد تدريجياً من الضغط على حزب الله، كما أنه زاد عدد هجماته في عمق لبنان خلال الآونة الأخيرة"، وأضاف: "التوتر أيضاً زاد في مناطق عمق لبنان ومن اعتبارات عسكريّة بحتة، يبدو أن الجيش الإسرائيلي لن يُعارض الإستمرار في تلك الهجمات".

وأردف: "الطريق طويل، وبالتأكيد حتى يتضح مستقبل القتال في غزة خلال وقت قريب. لكن حتى أولئك الذين ينظرون إلى إنجازات القتال على أنها استراتيجية وليست مجرد تكتيكية، سيوافقون بالتأكيد على أنه لا يوجد فيها ما يعيد سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم بأمان. وفي الوقت نفسه، أصبح معروفاً ومفهوماً أن بقاء المستوطنين بعيداً عن منازلهم لفترة طويلة هو بحدّ ذاته مشكلة استراتيجية".

وتابع: "لا تزال حياة السكان الذين تم إجلاؤهم بعيدة عن العودة إلى مسارها الصحيح، كما أنه ما زال هناك هناك خوف كبير لدى المستوطنين في ظل غياب اليقين بعدم وقوع مجزرة على الحدود الشمالية، خاصة بين العائلات التي لديها أطفال. فمتى سنعرف أن الأمن قد حلّ بالفعل هناك؟ هذا سؤال يصعب تقديم إجابة لا لبس فيها".