مقدمة نشرة اخبار الـ"ان بي ان"
لا وجود لأي تطور سياسي داخلي بارز ولا حراك استثنائي وعليه تقدمت جلسة مجلس الوزراء التي التأمت بجدول أعمال ذات طابع مالي وإداري ومعيشي برز فيه رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص إلى ثمانية عشر مليون ليرة وكذلك زيادة قيمة المنح المدرسية.
وفي مستهل الجلسة أطلق الرئيس نجيب ميقاتي سلسلة مواقف ولا سيما لجهة تفادي الأزمة الدبلوماسية التي ظهرت ملامحها مع قبرص بسبب الهجرة غير الشرعية للنازحين السوريين عبر المياه اللبنانية إلى هذه الجزيرة المجاورة.
وفي هذا السياق أجرى رئيس الحكومة اتصالات مع السلطات في قبرص وأكد الحرص على أفضل العلاقات معها وقائلا إننا لا نقبل أن نصدر أزمة النازحين إليها
وفي ما يتعلق بالجنوب أكد ميقاتي أن للبنان أصدقاء في كل دول العالم يعملون بصدق للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف عدوانه على لبنان واشار إلى وجوب إعلان منطقة الجنوب منكوبة زراعيا موضحا أن الأمر ذاته ينسحب على القطاع التربوي.
وفي السراي ايضا اجتماع مع بعض السفراء للبحث في الوضع الإنساني الناجم عن الإعتداءات الإسرائيلية.
العين اذا تظل على الجنوب حيث تبقى القرى الأمامية الحدودية في مرمى الاعتداءات وكذلك التهديدات الاسرائيلية.
ورغم تكرار الولايات المتحدة وفرنسا رفضهما توسيع دائرة التصعيد في لبنان قال وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت إننا نفضل طريق التسوية لكن يبدو ان الحال على الجبهة الشمالية سيكون بسيناريو الحرب.
وعلى تماس هذا السيناريو تبدو إسرائيل في حال استنفار هستيرية تحسبا لرد إيراني على الغارة التي استهدفت قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق الإثنين الماضي.
الجوانب المعلنة من هذا الإستنفار شملت استدعاء جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي وتعليق منح الإجازات للوحدات القتالية وتفعيل التشويش على نظام المواقع (GPS) في عموم الكيان المحتل فضلا عن حال الإستعداد في السفارات الإسرائيلية.
وكانت ذروة التحذيرات الإيرانية لكيان العدو قد انعكست في تغريدة بالعبرية للإمام السيد علي خامنئي قال فيها: سنجعل الصهاينة يندمون على جريمتهم وعدوانهم الآثم على القنصلية الإيرانية في دمشق وأكد أن إسرائيل ستتلقى صفعة هجومها الأخيرة.
وفيما وصلت جثامين الشهداء الإيرانيين السبعة الذين استشهدوا.