مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بكمين مركب فاجأ كيان العدو الإسرائيلي استهدفت المقاومة قافلة مؤللة بالأسلحة الموجهة والمدفعية والصاروخية ليل الخميس قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وتحت نيران المقاومة وبعملية معقدة بإعتراف الاحتلال تمكنت المروحيات الإسرائيلية من إجلاء الإصابات ليعلن جيش الاحتلال في ما بعد مقتل سائق الشاحنة فقط في إطار سياسة التعتيم التي أتقنها منذ أكثر من مئتي يوم من العدوان.
وأظهر الصباح حجم الدمار الذي لحق بشبعا وكفرشوبا على وجه الخصوص حيث استهدفت ليلا طائرات العدو المنازل ما أدى إلى تدمير بعضها وتضرر أكثر من خمسة وثلاثين آخرين.
وتابع العدو إعتداءاته فأغارت طائرة مسيرة على سيارة في منطقة ميدون على طريق البقاع الغربي.
في الشأن الداخلي عقد مجلس الوزراء جلسة اليوم ب 36 بندا وضمن ملفاتها الأساس ملف النزوح السوري.
وقد أكد رئيس الحكومة في مستهل الجلسة أنه في موضوع الجنوب كانت هناك ورقة فرنسية مطروحة للبحث، وكان للبنان رد عليها ، وخلاصة الرد أننا لا نريد أن تكون هناك اي مسألة مطروحة خارج اطار تنفيذ القرار 1701 واستعداد لبنان لتنفيذ.
في تل أبيب تتوجه الأنظار إلى المحادثات التي يجريها الوفد المصري برئاسة رئيس المخابرات اللواء عباس كامل حول المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
أما في القدس فعملية طعن أصيبت بها مستوطنة إسرائيلية وبعد معاينة وزير الامن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمكان ومغادرته تعرض لحادث سيارة نقل على إثره إلى المستشفى
وفي الجامعات الأميركية التي تشهد مظاهرات مناوئة للحرب الإسرائيلية على القطاع يتصاعد التوتر فمن لوس أنجلس إلى نيويورك مرورا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا تتسع حركة الطلاب الأمريكيين المؤيدين للفلسطينيين والتي تواجه إما بالطرد أو بعنف الشرطة.
اعتراض الطلاب على سياسة واشنطن تجاه العدوان على القطاع انسحب على موظفي وزارة الخارجية الأميركية فبعد (أنيل شيلين) و (جوش بول) أعلنت المتحدثة بالعربية باسم الخارجية هالة غريط استقالتها بعد 18 عاما من الخدمة.
غير أن الناطق باسم البنتاغون بالانكليزية أعلن أن الولايات المتحدة باشرت ببناء المراحل الأولى من الميناء المؤقت والرصيف البحري في غزة فيما أعلن جيش الاحتلال أنه سيساهم في توفير الدعم الأمني واللوجستي للمبادرة الأميركية.
وفي غزة دخل العدوان على القطاع يومه الثالث بعد المئتين حيث واصل الاحتلال حرب الإبادة بحق المدنيين مع استمراره بالتلويح بقرب شن عمليته العسكرية على رفح.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
جلسة كاريكاتورية لمجلس الوزراء بكل معنى الكلمة، بدأت بحمل وزير الزراعة سلة فواكه، لتستكمل بمحاولة وزير السياحة حل قضيتي الشغور الرئاسي والنازحين بواسطة الذكاء الاصطناعي. فهل المطلوب من حكومة تصريف الاعمال الاستغراق في الاستعراضات التلفزيونية والمواقف الشعبوية، ام معالجة القضايا المطروحة بجدية؟ وهل يدرك وزير السياحة، الراغب في ادهاش زملائه بالذكاء الاصطناعي، ان معالجة الشغور الرئاسي يمكن ان تحل طبيعيا ، لو أن نواب الممانعة مثلا لا ينسحبون من جلسات انتخاب الرئيس كلما بدأت الدورة الثانية؟
كذلك الا يعرف وليد نصار ان التوصل الى حل لقضية النازحين ممكن، لو ان الوزراء ، وهو منهم، تحملوا مسؤلياتهم باستعمال ذكائهم الطبيعي بدلا من اللجوء الى الذكاء الاصطناعي؟ بالتوازي، فشلت وزارة التربية في ايجاد حل لمسألة الامتحانات الرسمية للتلامذة الجنوبيين، وفضلت تأجيل اتخاذ القرار المناسب الى موعد آخر. انها صورة واقعية عن حكومة تتخبط في القضايا الاساسية المصيرية، فيما يقوم بعض وزرائها باستعراضات سخيفة، ثقيلة الدم، وغير مقنعة.
على صعيد آخر، لبنان في الويك اند ينتظر موعدين: اجتماع المعارضة غدا في معراب، وزيارة وزير خارجية فرنسا بيروت ، والموعدان ينضويان تحت عنوان واحد: تنفيذ القرار 1701. فهل الامر ممكن من دون حرب كبيرة في الجنوب، ام أن لا حلول في لبنان الا على الحامي؟ البداية من التخبط في الملف التربوي بعد محاولة وزارة التربية إدخال تعديلات على الإمتحانات الرسمية بعيدا عما كان متفقا عليه مع الهيئات التربوية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
لم يتبق امام تل ابيب سوى الموافقة على شروط حماس المطروحة على الطاولة..
بحزن واسف شديدين كما قال – عبر المسؤول السابق في سلاح الجو الصهيوني نمرود شابيرا عن واقع الحال،متفقا مع العديد من الخبراء العسكريين الا سبيل سوى وقف الحرب لاخراج الاسرى لدى الفلسطينيين ..
وما لدى اسحاق بريك اخطر واقسى، فالعصابة الحاكمة في تل ابيب تأخذ الكيان الى الخراب كما قال،وحديثهم عن اخذ الجيش الى رفح لن يعود لهم بالنصر، فكيف بتهويلهم بحرب اقليمية متعددة الساحات؟
وخلاصة هؤلاء ومعهم كل رفاق الموقف والسلاح، ان الحرب انتهت الى فشل عسكري وامني وسياسي وحتى استيطاني على يد عصابة من الفوضويين الذين يديرون بنيامين نتنياهو والحكومة ويتحكمون بقرارات الكيان ..
والكيان هذا المدجج بكل انواع الدعم العسكري والسياسي الاميركي،لم يقو على الوقوف على اي من جبهات النزال، وان اتحفه الاميركي اليوم بورقة موقعة من سبع عشرة دولة تابعة لواشبطن، تطالب الفلسطينيين باطلاق سراح الاسرى الصهاينة، دون الاشارة ببنت شفة الى اكثر من مئة الف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود بفعل حرب الابادة الصهيونية ضد الفلسطينيين..
وضد المسار العنصري الاميركي الداعم المطلق للصهيونية، تقف جامعات عريقة وطلاب نخبويون بوجه السياسات اللاإنسانية للحكومة الاميركية، وبوجه العدوانية ضد حرية الرأي والتعبير. ولم تقتصر شعلة الحرية هذه على جامعات هارفرد وكولومبيا وميسيسيبي وغيرها، بل عبرت البحار الى جامعات فرنسية واسترالية، ويتراءى بريقها في جامعات اخرى.. اما المتجمعون في جامعة الدول العربية ففي عالم آخر..
شعلة اسناد اخرى لا تزال تحرق الصهاينة، ومع تسعير لهيب صواريخها وتكتيكات مقاوميها ارتفع الصوت المعترف بانعدام الخيارات امام جبهة حزب الله المساندة لغزة، والمستنزفة للجيش العبري على طول مستوطنات الشمال، وجديد المؤشرات الخطيرة لدى هؤلاء عملية رويسات العلم في مزارع شبعا ليل الخميس الجمعة، بكل تكتيكاتها الاستطلاعية الليلية، وادائها المحترف الذي اوقع القوة الصهيونية بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل احد جنوده، على ان تظهر مشاهد العملية التي ستعرضها المنار بعد قليل، بعضا من حجمها ودقة اهدافها...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
في ضوء غياب أي تطور محلي بارز، ما عدا الكلام الفارغ لأكثر من مسؤول، والمزايدات المملة لأكثر من طرف، يبقى العنوان الإقليمي هو الطاغي حتى إشعار آخر.
فبعدما هدأ التصعيد بين إيران وإسرائيل، ولو مرحليا، يرصد المراقبون التطورات الميدانية المرتبطة برفح، في ضوء الإعلان الإسرائيلي اليومي عن اكتمال التحضيرات العسكرية للاجتياح، وفي وقت ترتفع وتيرة التحركات المناهضة لحرب غزة حول العالم، وصولا إلى عدد من الجامعات الأميركية الكبيرة.
واليوم، وفيما تعرض الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لحادث سير طرحت حول طبيعته اسئلة كثيرة، جدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل، كما قال، كاشفا أن الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود.
وسأل لابيد في تصريح تناقلته وسائل الإعلام العبرية: إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟
أما في لبنان الغارق في أزماته الوجودية على الصعيد الداخلي، تزامنا مع التصعيد الأعنف على الحدود الجنوبية، فوعود إضافية من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في شأن الملف السوري، إلى جانب كلام عن تعديل في الورقة الفرنسية التي يحملها وزير الخارجية الفرنسية غدا الى بيروت، وآخر عن مؤتمر
لدعم الجيش.
وفي غضون ذلك، تواصل بعض الأحزاب، ولاسيما المسيحية، مناكفاتها المعتادة، فتصدر البيانات التحريضية المتتالية، وتنظم جولات استعراضية لنوابها في اتجاه البلديات واتحاداتها تحت عنوان ضبط النزوح السوري، في محاولة فاشلة لتلميع صورة تلطخت منذ عام 2011، بمئات التصريحات الموثقة بالصوت والصورة، التي تضفي شرعية على دخول آلاف النازحين السوريين الى لبنان.
أما قمة الدجل والتجديف، فدفعت بتلك الاحزاب الى حصر المواقف الهجومية بالتيار الوطني الحر، متعمدة على سبيل المثال تحييد أحزاب أخرى كالتقدمي الاشتراكي مثلا بشكل كامل، علما ان نوابه شاركوا تماما كنواب التيار في التمديد للبلديات والمخاتير، الى جانب نوائب الثنائي وآخرين، تحاشيا للفراغ المحتوم بفعل العجز الذي يدركه الجميع في الخفاء، وتكذب في شأنه تلك الاحزاب المسيحية اياها في العلن، لغايات باتت ممقوتة من جميع المسيحيين واللبنانيين.