Advertisement

لبنان

ميقاتي يلتقي صندوق النقد الدولي اليوم والخارجية تستدعي مفوض الامم المتحدة اللاجئين

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-05-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1201732-638517894066184581.jpg
Doc-P-1201732-638517894066184581.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يسود الترقب الشديد الساحة اللبنانية ودول العالم بعد الاعلان رسميا عن مقتل الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين الايرانيين، في حادث تحطم مروحية كانت تقلهم فوق جبال نائية في رحلة عودتهم من مراسم افتتاح سد حدودي مع جمهورية أذربيجان.
Advertisement
داخليا تتوزع الاهتمامات اللبنانية بين ملف النازحين السوريين والاوضاع المالية والاقتصادية والامنية.
ففي الملف المالي من المقرر أن يستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي صباح اليوم في السرايا وفد صندوق النقد الدولي برئاسة المسؤول عن الملف اللبناني إرنستو راميريز، علما ان زيارة الوفد تستمر حتى الخميس المقبل.  
وافادت اوساط حكومية معنية ان مجلس الوزراء سيعقد جلسة في السابع والعشرين او الثامن والعشرين من شهر  ايار الجاري لبحث عدد من الملفات، ومتابعة التوصية التي اقرها مجلس النواب بشأن ملف النازحين السوريين.
وفي هذا السياق استدعى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ايفو فرايسن الى الوزارة اليوم للبحث في الأسباب التي تعكّر صفو العلاقات بين المفوضية والمؤسسات الرسمية اللبنانية، في ظل الخلافات الناجمة عن تصرفات المفوضية في ملف النازحين السوريين في لبنان.
رئاسيا، من المقرر ان تتم هذا الاسبوع متابعة مضامين البيان الصادر عن سفراء "اللجنة الخماسية"، الذي قدم ما يشبه "خارطة الطريق" لاجراء الانتخابات الرئاسية، علما ان مصادر مطلعة تعتبر "ان لا جديد نوعيا يمكن البناء عليه حتى الآن".
ومن المقرر أن يعقد سفراء "اللجنة الخماسية" و"تكتل الاعتدال الوطني" اجتماعا هذا الاسبوع، كما ستلتقي الكتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري .
وفي حديث لـ" النهار" اليوم عن اجواء القمة العربية التي انعقدت في البحرين قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي:"تشكل القمم العربية مناسبة للتلاقي بين القيادات العربية ومحاولة جمع الصفوف حيال القضايا المطروحة، والخروج بقرارات موحّدة يمكنها ان تشكل قاعدة للانطلاق منها نحو توحيد الموقف والتحرك. صحيح أن الشعوب العربية كانت تأمل ان يكون الموقف العربي أكثر قوة حيال القضية المركزية وهي فلسطين، لكن في ظل الاجواء العربية الحالية فان ما تم التوصل اليه جيد وينبغي متابعته لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة والعمل على التوصل الى حل يعطي الفلسطينيين حقوقهم".
وعن حضور لبنان في القمة قال: "لقد طرحت في كلمتي والاجتماعات التي عقدتها التحديات الثلاثة التي نعيشها وفي مقدمها العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان وضرورة الضغط لوقفه، والملف الشائك المرتبط بوجود النازحين السوريين في لبنان والشغور المستمر في سدة الرئاسة. لقد وجدت تفهما لما طرحته من جميع الرؤساء والشخصيات الذين التقيتهم. وفي ملف النازحين تعهد الامين العام للامم المتحدة بالتواصل مع مفوضية الامم المتحدة للاجئين من اجل التعاون الكلي مع لبنان في هذا الملف، اضافة الى التزامه العمل على تأمين استمرار الاونروا في تقديم خدماتها للاجئين للفلسطينيين المقيمين في لبنان".


المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement
04:30 | 2024-07-03 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"