Advertisement

لبنان

المطران عودة: هل أصبح تطبيق القانون جريمة تستدعي المواجهة؟

Lebanon 24
26-05-2024 | 06:03
A-
A+
Doc-P-1204296-638523256553130048.jpg
Doc-P-1204296-638523256553130048.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة خدمة قداس "أحد المخلع" في الأحد الثالث بعد القيامة، في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

وقال عودة خلال عظته: "المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور".
Advertisement

أضاف: "بلدنا مخلع، يرزح تحت ثقل المشاكل السياسية والإجتماعية والإقتصادية والأخلاقية والأمنية، واللائحة تطول. حرب واغتيالات وتهريب أسلحة وتفلت أمني ووعيد بصيف ساخن، وجرائم ومخدرات وغيرها من الآفات، لكن تفريغ المؤسسات وتعطيل انتخاب رئيس وتبادل الإتهامات تثقل كاهل اللبنانيين وتنغص عليهم عيشهم المنغص أصلا بأعباء الحياة".
 
وقال: "أطماع المسؤولين والحكام والزعماء، وأطماع الغرباء، أضعفت مناعة لبنان، وتلك الواحة التي كانت قبلة الأنظار أصبحت غابة لا شريعة فيها ولا قانون، إذ فات زعماءها والحكام تحصينها ضد الحسد والحقد والطمع والإنقسام".
وتابع: "هنا لا بد من التعبير عن أسفنا العميق من الحملة التي واجهت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها وزارة الداخلية لقمع المخالفات والحد من الفوضى التي تغزو الشوارع. هل أصبح تطبيق القانون جريمة تستدعي المواجهة؟ أليس تخطي القوانين وتجاهل الدستور السبب الرئيس لما وصلنا إليه؟ عندما لا تقوم الحكومة بعملها تنتقد، وعندما تستيقظ على واجباتها تواجه. هل تبنى الدولة على أنقاض القانون؟ وهل ترسم الفوضى الصورة المشرقة التي نطمح إليها جميعا، صورة لبنان الحضاري، المتطور، المنضبط، حيث الجميع متساوون وتحت سلطة القانون؟ علينا جميعا مساندة الدولة في كل عمل إصلاحي تقوم به، ومحاسبتها على كل تقصير وتقاعس. إنحسار الدولة لمصلحة الخارجين على القانون والرافضين تطبيقه والعائثين فسادا يضعف الدولة ويؤذي المواطنين. واجبنا تحصينها ومساعدتها على فرض هيبتها وتطبيق قوانينها وحماية حدودها وأمننا وأمن أطفالنا والمراهقين من كل أذى". (الوكالة الوطنية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك